البث المباشر
وصف المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، جون برينان، اغتيال العالم الإيراني في مجال الأبحاث النووية محسن فخري زاده، بـ"العمل الإجرامي المتهور للغاية".
وقال برينان في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر "كان عملاً إجرامياً متهوراً للغاية، وينطوي على مخاطر انتقام مميت وجولة من الصراع الإقليمي، وسيكون من الحكمة على القادة الإيرانيين عودة القيادة الأميركية المسؤولية عن المسرح الدولي، ومقاومة الرغبة في الرد على الجناة المفترضين".
وأضاف "لا أعلم إن كانت حكومة أجنبية سمحت أو نفذت مقتل فخري زاده، لكن عمل كهذا ترعاه دولة، سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويشجع المزيد من الحكومات على مثل هجمات مميتة كهذه ضد مسؤولين أجانب".
This was a criminal act & highly reckless. It risks lethal retaliation & a new round of regional conflict.
— John O. Brennan (@JohnBrennan) November 27, 2020
Iranian leaders would be wise to wait for the return of responsible American leadership on the global stage & to resist the urge to respond against perceived culprits. https://t.co/0uZhyBTM3S
ولفت أن هذه الاغتيالات "تختلف عن الضربات التي توجه لقادة الإرهاب والجماعات مثل القاعدة والدولة الإسلامية، وهي ليست دولا ذات سيادة، هم مقاتلون غير شرعيين بموجب القانون الدولي، ويمكن استهدافهم من أجل وقف هجمات إرهابية مميتة".
اقرأ أيضاً: من يقف وراء اغتيال محسن زاده "أبو البرنامج النووي الإيراني"؟
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة الدفاع الإيرانية إن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة سيارة تقل فخري زاده، أصيب على إثرها بجروح خطيرة، ثم استشهد" .
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر "تويتر"، إن "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال زاده".
ترامب: برينان أسوأ مدير للـ CIA في التاريخ
وأنهى ترامب مهام جون برينان عندما تولى منصب الرئاسة في 2017، ثم وصفه بأنه "أسوأ مدير" للوكالة في التاريخ
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) جون برينان بأنه "أسوأ مدير" لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) في التاريخ.
وكتب ترامب في آب عام 2018 تغريدة على تويتر قال فيها: "آمل بأن يتقدم جون برينان، أسوأ مدير لـ "CIA" في تاريخ بلادنا، بدعوى قضائية. وعندئذ سيكون من السهل الحصول على كل تسجيلاته ونصوصه ورسائله ووثائقه، ليس لعرض أدائه السيئ في منصبه فحسب، بل وللكشف عن تورطه في مطاردة الساحرات الكاذبة التي يقودها مولر".
وكان برينان آخر مدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وكان يشغل هذا المنصب في الفترة من 2013 إلى 2017.
