البث المباشر
قضت المحكمة الجنائية الكبرى الـ 27 في ولاية إسطنبول غربي تركيا، أمس الثلاثاء، بالسجن على موظف محلي لدى القنصلية الأميركية في المدينة.
وقالت المحكمة إنّ حكمها يقضي بسجن ذلك الموظف لـ مدة 5 أعوام وشهرين و15 يوماً بتهمة مساعدة تنظيم "فتح الله غولن" المصنّف تنظيماً "إرهابياً" في تركيا.
وحضر جلسة النطق بالحكم - وفق ما ذكرت وكالة الأناضول - كل مِن المتهمين "نظمي مته جان تورك" وزوجته "سيفيم" وابنته "كوثر إيرم"، وكان برفقتهم محاميهم.
وشارك في الجلسة أيضاً القنصل العام الأميركي في إسطنبول "داريا دارنيل"، والقائم بأعمال سفارة واشنطن لدى أنقرة "جيفري هوفينير"، وعدد مِن موظفي القنصلية.
وقضت المحكمة بتبرئة زوجة "تورك" وابنته لـ عدم اكتمال الأدلة لديها، حيث كانت النيابة العامة في إسطنبول قد استدعته بناء على إفادات أدلى بها "متين طوبوز".
ويعمل "طوبوز" كـ موظف في القنصلية الأميركية ذاتها في مدينة إسطنبول، وهو موقوف بتهم "انتهاك الدستور والتجسس ومحاولة إسقاط الحكومة التركية".
سبق أن أظهرت التحقيقات ارتباط "طوبوز" بالمدعي العام السابق الفار "زكريا أوز" ومديري شرطة سابقين، متهمين بالانتماء إلى تنظيم "غولن"، المتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 من تموز 2016.
