البث المباشر
قال عدد كبير من أعضاء مجلس النواب إنهم سيقاطعون التصويت الذي من المقرر أن يجري اليوم الإثنين، لاختيار الرئيس الجديد للدولة، وهو ما يطيل أمد المواجهة السياسية في البلاد.
وقال تحالف للأحزاب القريبة من إيران في بيان اليوم الأحد، إنه ضد عقد جلسة مجلس النواب العراقي غداً الاثنين لانتخاب رئيس للدولة.
ومن المرجح ألا يكون بإمكان مجلس النواب عقد الجلسة غداً، بسبب عدد النواب الذين أعلنوا مقاطعة التصويت الأمر الذي يطيل أمد الصراع على الرئاسة، وتشكيل الحكومة الجديدة يخوضه أساساً التيار الصدري مع التحالف الموالي لإيران.
وأمس الأحد، أعلنت "المحكمة الاتحادية العليا" في العراق، إيقاف إجراءات ترشح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك لحين حسم الدعوى القضائية الذي رفعها أربعة نواب ضد شرعية ترشيحه لمنصب الرئاسة.
وأشارت المحكمة إلى أن إجراءات ترشيح وانتخاب "زيباري" ستتوقف كلياً لحين حسم الدعوى القضائية المقدمة ضده، دون تحديد موعد لذلك.
وأضافت أن الدعوى رفعها عليه كل من ديلان غفور صالح، وكاروان علي يارويس، وكريم شكور محمد وهم نواب عن حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، بالإضافة إلى علي تركي جسوم عن "تحالف الفتح".
وطالب أصحاب الدعوى بإبطال ترشيح "زيباري" لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك لأنه "لا يتمتع بالشروط الدستورية المطلوبة لشغل المنصب وعلى رأسها النزاهة".
واستند المدّعون في قضيتهم إلى استدعاء مجلس النواب العراقي واستجوابه "زيباري" وسحب الثقة منه عندما كان وزيرا للمالية في عام 2016.
وزيباري هو مرشح عن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني، وهو منافس رئيسي لشغل المنصب إلى جانب الرئيس الحالي برهم صالح مرشح "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني.
ومع توقيف ترشيح زيباري، فإن حظوظ الرئيس برهم صالح ترتفع لشغل منصبه لولاية ثانية في حال انعقاد جلسة البرلمان غداً الإثنين.
