قال رئيس برلمان العراق محمد الحلبوسي، اليوم الإثنين، إن البلاد تشهد تحركاً وطنياً بهدف تشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أن التدخل الأجنبي في العراق قد انتهى.
جاء ذلك في تغريدة للحلبوسي الذي يتزعم تحالف "تقدم"، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" كتب فيها "زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية ولّى".
وأردف "اليوم تتحرك جبال العراق وصحراؤه إلى النجف الأشرف لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية".
ومصطلح لا شرقية يستخدم للإشارة إلى إيران، ولا غربية في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ولَّى زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية، واليوم تتحرك جبال العراق وصحراؤه إلى النجف الأشرف لمباحثات حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية.
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) January 31, 2022
والأسبوع الماضي، أجرى قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، زيارة إلى العراق، التقى قيادات سياسية من التيار الشيعي في البلاد، في مسعى لتقريب وجهات النظر بين زعيم التيار الصدري وقادة "الإطار التنسيقي".
وفي سياق متصل، اجتمع رئيس إقليم كردستان الشمال نجريفان بارزاني والحلبوسي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، في محافظة النجف جنوبي العراق، للتوافق على تشكيل الحكومة الجديدة.
وفد يضم رئيس مجلس النواب @AlHaLboosii ورئيس إقليم كردستان السيد نيجيرفان بارزاني @IKRPresident ورئيس تحالف السيادة الشيخ خميس الخنجر @khameskhanjar ، يصل إلى الحنانة للقاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر @Mu_AlSadr . pic.twitter.com/S8cbOAQPAJ
— المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب 🇮🇶 (@mediaofspeaker) January 31, 2022
وتصدرت الكتلة الصدرية الانتخابات التي جرت في 10 تشرين الأول الماضي، بـ73 مقعداً، تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.
ومنذ أسابيع يقود محور قوى الإطار التنسيقي الذي يضم ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وتحالف الفتح (فصائل الحشد الشعبي بعضها مقرب من إيران)، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة، تفاهمات تقود تشكيل حكومة أغلبية سياسية بعيدة عن توجهات الصدر الذي يتبنى تشكيل حكومة أغلبية وطنية.