ملخص:
- توقعات برد إيراني يوم غد الإثنين على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
- وصول قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إلى منطقة الشرق الأوسط لبحث الهجمات الإيرانية المحتملة ضد إسرائيل.
- تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة بزيادة السفن والطائرات الحربية.
- دعوة السفارة الأميركية رعاياها إلى مغادرة لبنان بسبب التوترات المتصاعدة.
- إرسال تعزيزات عسكرية أميركية إلى قواعد في شمال شرقي سوريا لمواجهة الانتشار الإيراني.
توقع مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن ترد إيران يوم غد الإثنين على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووصل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" الجنرال مايكل إريك كوريلا، إلى منطقة الشرق الأوسط لبحث الهجمات الإيرانية المحتملة ضد إسرائيل.
جاء ذلك في خبر أورده موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مسؤولين أميركيين رفيعين.
وأوضح الموقع أن كوريلا وصل منطقة الشرق الأوسط مساء السبت، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يجري كوريلا زيارات إلى إسرائيل والأردن وبعض دول الخليج.
ويترقب العالم ردا عسكريا من إيران وحزب الله على إسرائيل بعد اتهام الأخيرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت مساء الثلاثاء.
أميركا تعزز وجودها العسكري في المنطقة
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة أنه في ضوء "احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها"، أمر وزير الدفاع لويد أوستن "بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة". وفق وكالة فرانس برس.
وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة ستنشر مزيدا من السفن الحربية التي "تحمل صواريخ بالستية دفاعية" و"سربا إضافيا من الطائرات الحربية" لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
دبلوماسيا، حضت سفارة الولايات المتحدة السبت رعاياها على مغادرة لبنان عبر "حجز أي بطاقة سفر متاحة".
ودفعت القوات الأميركية بتعزيزات عسكرية إلى قاعدتي خراب جير بريف الحسكة شمال شرقي سوريا وإلى قاعدة حقل العمر النفطي شرقي البلاد، وسط انتشار للميليشيات الإيرانية في المنطقة.