أكّد مدير فرع المؤسسة السورية المخابز، نائل اسمندر، أن ظاهرة الازدحام على مخابز دمشق بدأت تتراجع نسبيًا نتيجة لـ "تنفيذ سلسلة من الإجراءات الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وإدارة المؤسسة السورية للمخابز".
اقرأ أيضاً: حلّ حكومة الأسد لأزمة الخبز: ربطتان كل يومين بدل ربطة كل يوم
وتمثلت الإجراءات بـ "منع تسلّم المخابز مجموعة من البطاقات الإلكترونية من شخص واحد والاكتفاء والالتزام ببيع المواطنين الكميات المخصصة لهم كل واحد حسب بطاقته" بحسب صحيفة "الثورة" الموالية.
ولم تورد الصحيفة تفاصيل أخرى أو شروحات حول تغيير آلية البيع من "مجموعة البطاقات" التي يسلّمها شخصٌ واحد إلى "بيع كل واحد حسب بطاقته"، ما يعيد للأذهان آلية سابقة لوزارة التجارة في حكومة النظام لحلّ أزمة الطوابير حين قررت "حصول كل عائلة على ربطتي خبز كل يومين بدلاً من ربطة واحدة عن كل يوم".
اقرأ أيضا: تفكيك "أقفاص الدور" أمام أفران ابن العميد بدمشق (صور)
من جانبه بين مدير المؤسسة السورية للمخابز بريف دمشق، مؤيد الرفاعي، أن التشدد على مشرفي المخابز بالالتزام بوزن الربطة والسعر المحدد والتصدي لظاهرة "الاتجار بمادة الدقيق التمويني وتهريبه لبيعه بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة عن سعره المدعوم والحقيقي" ساهم في تراجع الازدحام، بالإضافة إلى منع بيع الخبز كـ "مادة علفية" بحسب مزاعم النظام الذي يتهم المواطنين ببيع "كميات الخبز الفائضة" كعلف للحيوانات منكراً نقص المادة.
شاهد: طوابير الخبز تعود إلى واجهة الأزمات في مناطق سيطرة النظام