icon
التغطية الحية

تدابير يتخذها قادة أوروبا لوقف ارتفاع أسعار الطاقة

2022.10.21 | 14:37 دمشق

علم الاتحاد الأوروبي (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهد ليل الخميس- الجمعة اتفاقا لقادة الاتحاد الأوروبي يتضمن "خريطة طريق" إثر مفاوضات شاقة ، تهدف إلى وضع إجراءات في الأسابيع المقبلة لوقف ارتفاع أسعار الطاقة.

ووفق وكالة "AP" فإنه وعلى الرغم من أن الكتلة الأوروبية أرادت أن تظهر بمظهر الجبهة الموحدة، إلا أنه لا يزال يتعين حسم الكثير من النقاط، وستكون المفاوضات صعبة في الأسابيع المقبلة. 

رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولافون دير لاين قالت "لدينا الآن خريطة طريق جيدة جدا"، بينما تحدث رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال عن "الاتفاق على حزمة من الإجراءات التي يجب الآن التعامل معها بدقة".

وكتب ميشال عبر حسابه في "تويتر" إن "الوحدة والتضامن يسودان اتفاقا على العمل على تدابير لاحتواء أسعار الطاقة للمنازل والشركات"، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.

لكن المستشار الألماني، أولاف شولتس أوضح أنه إذا لم يتمكن وزراء الطاقة من الاتفاق على نسخة نهائية، فستكون هناك حاجة إلى قمة جديدة لرؤساء الدول.

وبحسب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، فإنه "يمكن تنفيذ الآليات المتوخاة في نهاية تشرين الأول أو بداية تشرين الثاني".

وقال إن "القادة أرسلوا إشارة واضحة جدا إلى الأسواق بشأن تصميمهم ووحدتهم".

إجراءات لكبح أسعار الغاز

وبحسب الخلاصات التي صدرت في نهاية الاجتماع، يطلب رؤساء الدول والحكومات من المفوضية أن "تقدم لهم على وجه السرعة قرارات ملموسة بشأن مجموعة من الإجراءات لكبح أسعار الغاز المتقلبة".

واتفقت الدول السبع والعشرون على تعزيز المشتريات المشتركة للغاز على مستوى الاتحاد الأوروبي.

ودعت هذه الدول أيضا إلى "تسريع مفاوضاتها" مع الدول المنتجة "الموثوقة" مثل النرويج والولايات المتحدة، من أجل "الاستفادة من الثقل الاقتصادي" للاتحاد الأوروبي.

الحرب الأوكرانية

وتسببت الحرب الروسية على أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا بصدمة على صعيد أسعار النفط والغاز والكهرباء.

وأكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو خلال الأسبوع الجاري، أن هذه القمة هي "الأهم منذ فترة طويلة".

وقال إنه إذا لم يؤد ذلك إلى "إشارة سياسية واضحة بأن لدينا الإرادة للتوقف عن تحمل أسعار الغاز المرتفعة، فسيشكل فشل أوروبا".

وتخشى آلاف الشركات الأوروبية على بقائها بسبب المنافسة من جانب الولايات المتحدة وآسيا، حيث ظلت الأسعار أقل ارتفاعا. وفي ألمانيا وفرنسا، ضمت تظاهرات آلاف الأشخاص احتجاجا على غلاء المعيشة.