icon
التغطية الحية

تخبط إيراني بشأن استهداف مقر للحرس الثوري في غارة إسرائيلية على دمشق

2024.01.29 | 16:43 دمشق

آخر تحديث: 29.01.2024 | 17:53 دمشق

الغارة الإسرائيلية على موقع للحرس الثوري الإيراني في السيدة زينب
الغارة الإسرائيلية على موقع للحرس الثوري الإيراني في السيدة زينب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نفى مسؤول إيراني سقوط قتلى أو جرحى من الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية على منطقة السيدة زينب بدمشق، اليوم الإثنين، وأن الغارة لم تستهدف أي مقر "استشاري إيراني"، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقتل شخصين وإصابة آخرين في استهداف مقر إيراني.

وقال السفير الإيراني لدى النظام السوري حسين أكبري إن الهجوم الإسرائيلي على جنوبي مدينة دمشق لم يستهدف أي "مركز استشاري تابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، في إشارة إلى مقار الحرس الثوري الإيراني.

وأنكر أكبري في منشور على منصة إكس مقتل أي مواطن أو مستشار إيراني خلال الهجوم، مضيفاً أن "الهجمات العمياء الصهيونية لن تؤثر على عزيمة محور المقاومة".

أما وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية فأكدت أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، مضيفة أن التقارير تشير إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في الهجوم.

وقالت الوكالة إن مدنيين اثنين قتلوا وأصيب آخرون، وتم تدمير ممتلكات بعض المواطنين السوريين في غارة جوية إسرائيلية على أطراف دمشق.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي استهدف في الهجوم المنطقة الواقعة عن الحقول الزراعية بين بلدة عقربا ومنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.

وأكد التلفزيون الإيراني أن القصف استهدف مقراً لـ"الحرس الثوري" في منطقة السيدة زينب، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، لتعود بعد ذلك صفحات محلية موالية للميليشيات الإيرانية وتعلن أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة أشخاص.

الميليشيات الإيرانية تصعد هجماتها على القوات الأميركية

ويأتي هذا القصف بعد مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 34 آخرين، في هجوم بطائرة مسيّرة شنته الميليشيات الإيرانية، أمس الأحد، على قاعدة عسكرية أميركية داخل الأراضي الأردنية، في أول استهداف من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أميركيين.

وتبنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مظلة تضم "حزب الله" العراقي، و"حركة النجباء" ومسلحين آخرين مدعومين من إيران، الهجوم على القاعدة الأميركية، وذلك عبر بمسيرة انطلقت من الأراضي السورية.