icon
التغطية الحية

تحقيق إسرائيلي بعد مقتل صياد عبر الحدود في الجولان المحتل

2023.01.31 | 06:54 دمشق

الجولان المحتل
قال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن المسلحين هما صيادان لم يشكلا خطراً.. وجنود كتيبة "نيتسا يهودا" ربما تصرفوا بتهور - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

خلصت نتائج أولية لتحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب مقتل أحد صيادَين عبرا حدود المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان السوري المحتل، إلى أن "المسلحين اللذين عبرا الحدود لم يشكلا تهديداً" على القوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الجنود "تصرفوا بتهور".

وصباح الأحد الماضي، فتح جنود إسرائيليون النار على رجلين مسلحين جنوبي هضبة الجولان، في أثناء محاولتهما التسلل عبر السياج الأمني، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر.

وأظهر التحقيق أن المسلحين "لم يأتوا إلى المنطقة بنية التخريب، وتم التعرف إليهما بأنهما صيادان عبرا الحدود من أجل العثور على حيوانات يمكن اصطيادها"، مشيراً إلى أن الكتيبة التي تم إرسالها إلى النقطة للقيام بإجراءات الاعتقال، فتحت النار وقتلت أحد المشتبه بهما، دون أن يكون الإجراء شاملاً بما يكفي".

وأوضح التحقيق أن المشتبه بهما، هما صيادان شوهدا ومعهما أسلحة صيد، دخلا المنطقة المنزوعة السلاح لأنهما كانا يلاحقان حيوانات لاصطيادها، مؤكداً على أن "قتل المسلح ما كان يبنغي أن يحدث".

وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين من كتيبة "نيتسا يهودا" كان ينبغي أن يتبعوا إجراءات اعتقال أكثر دقة، وربما "تصرفوا بتهور"، وفق بيان للجيش الإسرائيلي نقلته "القناة 12" العبرية.

من يسكن المنطقة المنزوعة السلاح؟

تبلغ مساحة المنطقة منزوعة السلاح في الجولان السوري المحتل 250 كم مربعاً، مقسمة إلى 3 مناطق، إلى الشرق والشمال الشرقي من بحيرة طبرية، ومعظم سكانها رعاة ومزارعون وصيادون يحملون أسلحة ويعملون في المنطقة، وجزء منهم، لا سيما الرعاة، لا يحملون وثائق هوية لأسباب مختلفة.

وفي حادث مشابه في 19 أيلول الماضي، قُتل رجل قرب السياج الأمني المحاذي للحدود الشمالية الشرقية في الجولان المحتل بعد ألقى أربعة أشخاص أجساماً مجهولة على الأراضي الإسرائيلية.

كما يعلن الجيش الإسرائيلي عادة عن اعتقال من يعبرون الحدود من الجولان السوري المحتل، بمن فيهم رعاة الأغنام من أبناء مدينة القنيطرة خلال اقترابهم من الشريط الحدودي.

ومنتصف كانون الأول الماضي، أعلنت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان المحتل "UNDOF" عن منح بطاقات هوية سورية للرعاة والمزارعين والصيادين الذين يعيشون في المنطقة المنزوعة السلاح، وذلك بالتنسيق مع إسرائيل، بهدف السماح للقوات الإسرائيلية على طول الحدود بالتمييز بين المدنيين والمسلحين الذين يقتربون من السياج في المنطقة المنزوعة السلاح.