تعرض طالب جامعي بكلية الطب في جامعة دمشق للإصابة بفيروس من تجربة عملية، أدت إلى نقله للمستشفى وإجراء تنظير تخلله "خطأ طبي" أدى إلى وفاته.
وقال عم الشاب أحمد المصري (20 عاما) المنحدر من مدينة دير الزور، إن ابن شقيقه طالب الطب، توفي في مشفى "السوري التخصصي" بدمشق نتيجة خطأ طبي. بعد أن كان مصابا بفيروس في أثناء قيامه بتجربة عملية في مخبر جامعة دمشق، نقل على إثره إلى المستشفى ومكث فيها لمدة 4 أيام وخُرّج بعد انتهاء المدة وأعيد مرة أخرى بعد انتكاسة أخرى.
تنظير بطن يودي بحياة الشاب
وقال العم إن الكادر الطبي لم يجرِ للشاب عندما دخل المستشفى تحاليل أو استشارة قلبية، وبعد بقائه 12 يوما في المستشفى أخبرهم الأطباء حاجته لعملية تنظير بطن، وبعد إجرائه للعملية توفي على إثر التنظير.
وأضاف العمّ في حديثه لموقع داما بوست المقرب من النظام: "أخبرني الطبيب (ع.ا.ش) بأن أحمد بخير ووضعه الصحي سليم ولكنه يعاني من رجفة بالقلب، وخلال ساعتين سيتم تخريجه، وبعدها هرب من المستشفى".
واتهم العم الطبيب بأنه المتسبب المباشر في وفاة الضحية، مضيفا أن الشاب كان متوفيا خلال إجرائهم تنظيراً للبطن، والأطباء أوهموه بأنه في غيبوبة، خوفاً من ردة فعله.
وأردف: "بلغت فاتورة المستشفى 30 مليون ليرة سورية، لكن إدارة المشفى لم تحصّل المبلغ بزعم أنها تعزية من المستشفى بصفته زميلهم في المهنة"، مشيرا إلى أن هذا دليل على تورطهم في وفاته.