جدّدت قوات نظام الأسد وميليشياتها، صباح اليوم الخميس، قصفها المدفعي على ريف درعا، في حين سقط قتلى وجرحى لـ"النظام" باستهدافٍ نفّذه مجهولون على طريق السويداء.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام جدّدت قصفها بقذائف المدفعية الثقيلة على بلدة ناحتة شرقي درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأشارت المصادر إلى محاولة قوات النظام، ليلاً، اقتحام منطقة القبة شرقي درعا البلد المُحاصرة، تصدّى لها مقاتلو المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لـ"النظام".
وحسب المصادر فإنّ قوات النظام عمِلت وسط غطاء ناري كثيف بالمضادات الأرضية وقذائف "هاون" والمدفعية الثقيلة، على سحب جثث عناصرها من المنطقة.
من جانبٍ آخر، استهدف مجهولون برصاص الرشاشات، صباح اليوم الخميس، سيارةً عسكرية تقل عناصر من قوات النظام، وذلك على طريق السويداء قرب بلدة بصر الحرير شرقي درعا.
وأسفر الاستهداف عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام وإصابةِ 3 آخرين بينهم ضابط برتبة نقيب، مشيرةً المصادر إلى أنّ "النظام" ردّ بقصف عدة بلدات في محيط المنطقة، اقتصرت أضرارها على المادية.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع فشل جولة المفاوضات بين اللجنة الأمنية التابعة لـ نظام الأسد ولجان درعا المركزية، حول الوضع الراهن في مدينة درعا.
وكانت اللجنة المركزية في درعا قد أصدرت بياناً، في وقت سابق أمس، دعت فيه روسيا إلى الالتزام بوعودها، وحذّرت مما وصفته بـ"الهيمنة الإيرانية" على جنوبي سوريا.