قتل وأصيب عدد من المدنيين، اليوم الأحد، بعد تجدد القصف المدفعي على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، رغم وقف إطلاق النار بطلب روسي من قوات نظام الأسد.
مصادر محلية قالت إن 3 مدنيين قتلوا وجرح عدد آخر نتيجة القصف الذي شنته قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وقالت المصادر إن "الفرقة الرابعة" لم تقبل بالهدنة التي طلبتها روسيا حتى يوم غد الإثنين، كي يستجيب أهالي درعا البلد لشروط نظام الأسد.
في سياق متصل، أكد مصدر مقرب من "اللجنة المركزية" بدرعا موافقتها على العودة لتطبيق الاتفاق مع قوات نظام الأسد، والذي يشمل تثبيت نقاط عسكرية داخل الأحياء المحاصرة وتسليم الأسلحة وتهجير رافضي الاتفاق وتسوية أوضاع المنشقين والمقاتلين.
وأكد المصدر أن وفدا من "اللجنة المركزية" بالإضافة لوجهاء من ريفي درعا الشرقي والغربي سيلتقي مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية لإبلاغهم بالموافقة ومتابعة تنفيذ بنود الاتفاق صباح يوم غد الإثنين.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن ضابطاً روسياً أعطى، اليوم الأحد، لوجهاء درعا ولأعضاء "اللجنة المركزية" وبحضور ضباط تابعين لنظام الأسد مهلة أخيرة كي يستجيبوا لطلبات نظام الأسد.
المصادر قالت إن الضابط قال لأهالي درعا إن عليهم الاستفادة من الهدنة القائمة حاليا بعد أن طلبت روسيا من نظام الأسد وقف عمليات قصف أحياء درعا المحاصرة التي استمرت منذ مساء أمس السبت وحتى اليوم الأحد وطالت منازل المدنيين والمسجد العمري.
وأضافت المصادر أن الروس طلبوا من الوجهاء إنهاء ملف درعا سلميا، عبر تسوية بضمانه من العماد الروسي أندريه و"اللواء الثامن" وفي حال الرفض فإن على الأهالي تحمل الحرب التي ستشنها روسيا عليهم.