البث المباشر
اشتكى الأهالي في حماة من الارتفاع "الجنوني" والمفاجئ لأسعار المتة في المحافظة، من دون سابق إنذار، بعد احتكارها من الباعة بهدف تحقيق ربح "فاحش"، في ظل غياب الرقابة التموينية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم الأحد، عن المواطنين هبة الأسعار الجديدة للمتة، على الشكل الآتي:
- علبة المتة وزن 200 غرام: ارتفع سعرها من 3300 إلى 4800 ليرة
- علبة المتة وزن 250 غرام: ارتفع سعرها من 4600 إلى 600 ليرة
- علبة المتة وزن 500 غرام: ارتفع سعرها من 8400 ليرة إلى 10 آلاف و300 ليرة.
واتهم العديد من المواطنين، جميع الأطراف التي تتاجر بهذه السلعة بالتنصل من المسؤولية، عن طريق تبادل الاتهامات بالاحتكار والتلاعب بالأسعار بين بائع المفرق وتاجر الجملة والموزع.
الموزع ينكر.. البائع يتحمل المسؤولية
وأنكر الموزع الرئيسي في محافظة حماة، باسل كنجو، وجود أي ارتفاع بأسعار المتة يتعلق بالنوع أو وزن العبوة، وفق ما نقلت عنه "الوطن".
وبيّن كنجو، أن البائع هو من يتحمل مسؤولية رفع السعر، لأن الشركة توزع المادة بسياراتها الخاصة يومياً بكميات كبيرة، وبموجب قوائم اسمية للتجار الذين يستجرون المادة وترفع نسخة منها للتموين للاطلاع والمتابعة.
ولفت كنجو، إلى أن مركز التوزيع الرئيسي في منطقة سلمية يبيع المواطنين بشكل مباشر في الساحة العامة بمدينة سلمية، بهدف كسر احتكار الباعة والتجار.
وادعى كنجو، أن كميات كبيرة من المتة بيعت بسعر الجملة، فالعلبة بوزن 200 غرام تباع بـ3200 ليرة، أما التي يبلغ وزنها 500 غرام فتباع بـ8100 ليرة.
حماية المستهلك: ليس هناك تغيير أو ارتفاع بالأسعار
وأنكر مصدر في مديرية التجارة وحماية المستهلك بحماة كذلك، وجود أي تغيير أو ارتفاع بأسعار المتة، موضحاً أن أي تاجر أو بائع يبيعها بسعر زائد تجري مخالفته.
وأشار المصدر إلى تنظيم عشرات الضبوط بمخالفة البيع بسعر زائد للمواد الغذائية، ومنها السكر والمتة، من قبل دوريات حماية المستهلك.
وطالب المصدر المواطنين بالتعاون بشكل فعال مع الدوريات، والإبلاغ عن البائعين الذين يبيعون المتة وسواها بغير السعر الرسمي، لاتخاذ الإجراءات القانونية مباشرةً، على حد زعمه.
