البث المباشر
ملخص:
- تعمل الولايات المتحدة على صفقة لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن نشر قوات حفظ سلام.
- المفاوضات تتم بوساطة مصرية وقطرية، مع تحديات تتعلق بمحور فيلادلفيا.
- إسرائيل تصر على بقاء قواتها في المحور، بينما تطالب حماس بانسحاب كامل.
- منذ بدء الحرب في أكتوبر، سقط أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم أمس الخميس، أنها تعمل بشكل وثيق على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن نشر قوات لحفظ السلام، مع التأكيد على عدم مشاركة أي قوات أميركية في هذا الاتفاق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، حيث أشارت إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع بالتعاون مع شركاء دوليين، وفق وكالة الأناضول.
وأضافت سينغ أن المحادثات الحالية تتم بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، لكنها لفتت إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال تواجه تحديات كبيرة.
خلاف حول محور فيلادلفيا
وتتركز المفاوضات بشكل أساسي حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، إلا أن هناك عقبات تعيق التوصل إلى اتفاق شامل، وأبرزها الخلاف حول محور فيلادلفيا، المنطقة الحدودية التي تشكل جزءاً مهماً من الوضع الأمني بين غزة وإسرائيل.
في سياق متصل، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في حين تطالب حماس بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق هذا الأسبوع بأن تحقيق أهداف الحرب في غزة يعتمد بشكل أساسي على السيطرة على هذا المحور.
من جهة أخرى، يواجه نتنياهو انتقادات حادة من مسؤولين أمنيين ومعارضين داخل إسرائيل، إلى جانب عائلات الأسرى، الذين يتهمونه بتعطيل الاتفاق خوفاً من تداعيات سياسية قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه الحكومي.
ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل هجوماً مكثفاً على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، أدى ذلك إلى سقوط أكثر من 135 ألف قتيل وجريح في صفوف الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتفاقم المجاعة التي أودت بحياة عشرات الأطفال.
