استعاد "الفيلق الثالث" اثنين من جرحاه الذين كانت "هيئة تحرير الشام" قد أسرتهم خلال التوتر الأمني بينهما في عفرين قبل أكثر من أسبوع.
ووفق مصادر محلية فإن اليوم الثلاثاء، شهد عملية تبادل للأسرى جديدة بين الطرفين، في بلدة الباسوطة بريف حلب.
وقالت إن "تحرير الشام" أكدت أنها استطاعت من جانبها استعادة عدد من عناصرها من "الفيلق الثالث" الذي لم يؤكد قيامه بالعملية، حتى الساعة.
ومساء الأحد الماضي، أجرت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها من طرف و"الفيلق الثالث"، عملية تبادل أسرى في بلدة الباسوطة بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، حينئذ، إن الطرفين أجريا عملية تبادل أسرى وأفرجا عن العشرات من العناصر للطرفين في بلدة الباسوطة.
هدوء بعد تدخل الجيش التركي
وتشهد المنطقة الفاصلة بين اعزاز وعفرين هدوءاً منذ فجر الثلاثاء الماضي، حيث تدخل الجيش التركي وانتشر في بلدة كفرجنة التي كانت مسرح الاشتباكات بين "الفيلق الثالث" من جهة و"هيئة تحرير الشام" وحلفائها (فرقة الحمزة وفرقة السلطان سليمان شاه) من جهة أخرى.
وسبق أن أعلنت "تحرير الشام" سيطرة قواتها على بلدة كفرجنة بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد "الفيلق الثالث" التابع لـ "الجيش الوطني السوري"، بعد القبض على خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم، لتتحالف فرقتا "الحمزة" و"السلطان سليمان شاه" مع "تحرير الشام" في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع "الفيلق الثالث" في منطقة عفرين.