البث المباشر
ملخص:
-
دراسة حديثة أصدرها مركز "حرمون" للدراسات تسلط الضوء على تأثير اللاجئين السوريين في الاقتصاد التركي.
-
الهدف الرئيسي للدراسة هو فهم مساهمة السوريين في سوق العمل التركي ودورهم في الاستثمار.
-
السوريون في تركيا يشكلون جالية ديناميكية واستثمرت بما يقارب 10 مليارات دولار أميركي في مشروعات منتجة.
أصدر مركز "حرمون" للدراسات، دراسة سلط الضوء فيها على المساهمة الاقتصادية للاجئين السوريين في الاقتصاد التركي خلال السنوات الماضية.
وتهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على مساهمة السوريين في سوق العمل التركي، وعلى دورهم الاستثماري، وذلك من أجل إيضاح طبيعة الوجود السوري في تركيا، كجالية ديناميكية ما زالت تعتمد على الذات منذ وصولها إلى تركيا، وعلى إنفاقها الذاتي ممّا جلبته معها من ممتلكات.
وتحاول الدراسة إبراز مظاهر تعاون الجانبين في الإنجازات المتحققة، وأهمّ المعوقات التي تؤدي إلى التوترات وأجواء الرفض أو الاستبعاد.
وأشارت إلى أن الجوانب الإيجابية لوجود اللاجئين كانت بتوفر قوة عمل شابة وجاهزة للدخول إلى سوق العمل، حالت ظروف الحرب واللجوء دون تمتعها بالتعليم والتأهيل الكافيين، وكان المطلوب توفير فرص تعليم وتأهيل لها لتحويلها إلى قوة منتجة وفاعلة.
سوريون في #تركيا استثمروا بنحو 10 مليارات دولار ..إليك التفاصيل#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/9iozND1qn6
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 2, 2023
استثمارات السوريين في تركيا بلغت 10 مليارات دولار
ووفر وجود اللاجئين السوريين ما يقارب 700 ألف شخص إضافي لقوة العمل المحلية، يعمل معظمهم في القطاع غير النظامي.
ولفتت إلى أنّ بعض السوريين تمكنوا من جلب ما لديهم من ثروة نقدية، وأنشؤوا مشروعات منتجة بلغت قيمتها ما يعادل 10 مليارات دولار أميركي ما أوجد ما يزيد على 77 ألف فرصة عمل كتأثير مباشر.
وبحسب الدراسة؛ لم تسبب الاستثمارات السورية تنافساً مع الاستثمارات المحلية، لتوجه الاستثمارات السورية للتصدير، حيث إن 55% من المنشآت ذات توجه تصديري، ومتخصصة بمنتجات تتوافق مع متطلبات السوريين والسوريات في تركيا.
