قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيطلق نظام الاعتراض بالليزر في غضون عام تقريباً.
وأضاف بينيت في كلمة له مساء أمس أمام معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، سيسمح نظام الاعتراض بالليزر بتطويق إسرائيل بجدار ليزر يحميها من الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات من دون طيار وغيرها من التهديدات.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إمكانية أن يستفيد منه "أصدقاء إسرائيل" في المنطقة الذين يتعرضون لتهديدات من قبل إيران وتوابعها.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي أهمية هذا السلاح (منظومة دفاع جوي تعمل بالليزر) بأنه يسحب أوراق اللعب والتهديد ممن تعتبرهم إسرائيل أعداءها.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي يسارع في الآونة الأخيرة إلى تفعيل منظومات دفاع جوي باستخدام الليزر.
ووفقاً للخطة، سيتم الانتهاء من إنتاج ثلاثة أنظمة أخرى بحلول عام 2024، وستتمركز جميعها في جنوبي صحراء النقب.
وتقدر الكلفة المالية لومضة الليزر لاعتراض الأهداف الجوية ببضعة شيكلات، مقابل نحو 170 ألف شيكل (55 ألف دولار أميركي) في كل عملية إطلاق صاروخ أرض جو من القبة الحديدية.
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن تعزيز منظومات الدفاع الجوي تأتي في إطار التجهيزات والاستعدادات العسكرية لخوض مواجهة ضد برنامج إيران النووي، وهذه المنظومات ستغلق سماء إسرائيل أمام صواريخ حزب الله أو حماس.
وفي وقت سابق، قال بينيت في مقابلة مع صحيفة "معاريف" يوم الجمعة الماضي، إنه بمجرد أن نحصل على حماية كاملة من الصواريخ والقذائف بوساطة الليزر فإن ذلك سيحبط تماماً الاستثمار الإيراني الضخم، لإنشاء منظومة الصواريخ والقذائف من حولنا من خلال حزب الله.
وتمتلك إسرائيل منظومة دفاع جوي تعرف باسم "القبة الحديدية"، إضافة إلى منظومات "مقلاع داود" و "الباتريوت" و "أور" (حيتس/ السهم).