قتل ثلاثة عناصر من الجيش الوطني السوري بينهم قيادي، أمس الإثنين، برصاص مسلّحين مجهولين في مدينة رأس العين - الحدودية مع تركيا - بريف الحسكة.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ ثلاثة عناصر من "فرقة السلطان مراد" في الفيلق الثاني، قتلوا برصاص أطلقه مسلّحون يستقلّون درّاجة نارية، على الطريق الواصل بين قريتي الجهفة - علوك شرقي رأس العين.
وأضافت المصادر أنّ العناصر القتلى هم: القيادي في "لواء درع الحسكة" التابع لـ"فرقة السلطان مراد" طعان العويد، إضافةً إلى اثنين من مرافقيه، وثلاثتهم ينحدرون من مدينة القامشلي.
— مراسل الشرقية الرسمي (@Sharqya_reporte) April 3, 2023
وذكرت المصادر، أنّ جثامين القتلى نُقلت إلى المشفى الوطني في رأس العين، في حين فتحت الجهات الأمنية التابعة للجيش الوطني تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة ومعرفة الجهة التي تقف خلفها.
وسبق أن قتل عنصرٌ من الجيش الوطني وأصيب آخر، أواخر العام 2021، بهجومٍ نفّذه مجهولون في منطقة رأس العين - الحدودية مع تركيا - شمالي الحسكة، كما اندلعت اشتباكات بين عشيرتين، في حزيران 2022، على خلفية حادثة ثأر، أدّت إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب المصادر فإنّ مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في شمال شرقي سوريا، تشهد ارتفاعاً في حالات الاغتيالات والتفجيرات، فضلاً عن اقتتالات عشائرية وبين مجموعات تابعة للجيش.
منطقة نبع السلام
يشار إلى أنّ الجيشين التركي والوطني السوري يسيطران على مساحات واسعة شرق الفرات تمتد من مدينة رأس العين شمال شرقي الحسكة حتى مدينة تل أبيض شمالي الرقة، وبعمق يمتد إلى نحو 30 كيلومتراً يصل إلى الطريق الدولي (M4)، وذلك عقب عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيشان، يوم 9 من تشرين الأول 2019.