icon
التغطية الحية

بينهم طفلتان.. مقتل 12 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على قطاع غزة

2024.11.15 | 13:51 دمشق

قتل 4 فلسطينيين، بينهم طفلة وامرأة، جراء غارة على شقة وخيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح، وفق مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى"
مقتل 4 فلسطينيين، بينهم طفلة وامرأة، من جراء غارة على شقة وخيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح، "مستشفى شهداء الأقصى"، جنوبي قطاع غزة، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تصاعد العنف في غزة: قُتل 12 فلسطينياً، بينهم طفلتان، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع تزايد القصف على شمال القطاع ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف لتهجير الفلسطينيين عبر التجويع والحصار.

- الأزمة الإنسانية: حذرت "الأونروا" من نقص حاد في المساعدات الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من ظروف معيشية "لا تطاق" وسط حرب مستمرة منذ أكثر من 13 شهراً.

- الوضع الكارثي: تواصل إسرائيل حملتها العسكرية بدعم أميركي، متجاهلة قرارات دولية، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار ومجاعة.

قُتل 12 فلسطينياً، بينهم طفلتان، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، أسفرت 3 غارات متزامنة عن مقتل 6 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، بحسب مصدر طبي من "المستشفى المعمداني".

جنوبي القطاع، أفاد مصدر طبي في "مستشفى غزة الأوروبي"، بمقتل أب وابنته وإصابة آخرين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفح.

وفي الوسط، قتل 4 فلسطينيين، بينهم طفلة وامرأة، من جراء غارة على شقة وخيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح، وفق مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى".

"الأونروا" تحذر من نقص المساعدات الإنسانية

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، أن قطاع غزة يعاني من نقص المساعدات، وما يتم تقديمه غير كافٍ للسكان الذين يتعرضون إلى حرب مدمرة منذ أكثر من 13 شهراً.

وقالت المتحدثة باسم "الأونروا"، لويز ووتريدج، إنه لم تتوفر مساعدات كافية في قطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".

وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أوضحت المتحدثة باسم الأونروا ووتريدج أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضاً طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ أكثر من  13 شهراً".

"خطة الجنرالات"

تتعرض مناطق شمالي قطاع غزة، منذ مطلع الشهر الماضي، لحملة "إبادة وتطهير عرقي، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

ومنذ 5 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنفذ إسرائيل "خطة الجنرالات" في شمالي القطاع عبر فصله عن وسط القطاع وجنوبه، والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر التجويع والحصار.

ومنذ 42 يوماً، يواصل جيش الاحتلال القصف غير المسبوق على مناطق شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وفرض الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع هذه العملية حصارا مشددا على المحافظة مانعا الدخول والخروج منها أو من أي منطقة أخرى لمخيم جباليا، إلا عبر حواجز نصبها حيث يتم تفتيش المواطنين النازحين لغزة والجنوب.

ومنذ 406 أيام، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.