أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع عدد المصابين من جراء الغارات الإسرائيلية على البقاع شرقي البلاد إلى 8، بينهم طفلتان من اللاجئين السوريين في لبنان.
وقالت الوزارة في بيان، أمس الإثنين، إن "غارات العدو الإسرائيلي على البقاع أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ثمانية أشخاص، بينهم ستة مواطنين لبنانيين، وطفلتان سوريتان، تبلغ إحداهما من العمر 5 سنوات، والأخرى 15، وقد عولجوا جميعاً في الطوارئ".
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض بلدات في قضاء بعلبك لغارات إسرائيلية، استهدفت الطيبة وسرعين التحتا والنبي شيت، ومنطقة سهلية واقعة بين بلدتي تمنين التحتا وقصرنبا.
قصف على الجنوب
وفي جنوب لبنان، تعرضت أطراف بلدتي المنصوري ومجدل زون لقصف مدفعي إسرائيلي، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة بصاروخين استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة بيوت السياد بقضاء صور، وفقاً للوكالة ذاتها.
كما قتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة دير قانون- رأس العين، بقضاء صور جنوبي لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة آخر من جراء سقوط مسيرة أطلقت من جنوبي لبنان، في حين أعلن "حزب الله" استهداف مواقع عسكرية شمالي إسرائيل و"تحقيق إصابات مباشرة"، في سلسلة بيانات صدرت عنه الإثنين.
ومنذ 8 تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.