ملخص:
- أنقذت قوات الدرك الفرنسية 33 مهاجراً، بينهم سوريون، كانوا محاصرين بسبب المد في أثناء انتظارهم لعبور بحر المانش.
- المهاجرون كانوا ينتظرون "قارب التاكسي" على شاطئ ستيلا ولم يتمكنوا من الصعود بسبب المد.
- تم إنقاذهم من قبل قوات الدرك وفرق الإطفاء، وتم التأكد من عدم وجود مهاجرين آخرين.
أنقذت قوات الدرك الفرنسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية 33 مهاجراً، بينهم سوريون، كانوا محاصرين، بسبب ظاهرة المد في أثناء انتظارهم لـ"قوارب التاكسي" في محاولة لعبور بحر المانش من شواطئ شمال فرنسا إلى بريطانيا.
وقال موقع "مهاجر نيوز"، أمس الجمعة، إن المهاجرين الذين ينحدرون من سوريا والعراق والسودان كانوا ينتظرون "قارب التاكسي" على الشاطئ المركزي في ستيلا، مقابل مركز الإسعافات الأولية، ولم يتمكنوا من الصعود على متن القوارب التي تُستخدم لنقل المهاجرين، فوجدوا أنفسهم محاصرين بسبب المد.
وبعد العثور عليهم، تمكنت قوات الدرك و15 عنصرًا من رجال الإطفاء في مركز إنقاذ مدينة إيتابل من إنقاذهم، وسيّروا دوريات في المياه للتأكد من عدم وجود أي أشخاص آخرين.
محاولات عبور بحر المانش
وسبق أن سجّل بحر المانش سقوط الكثير من الضحايا في صفوف المهاجرين الذين يحاولون عبوره انطلاقًا من فرنسا.
وتسعى السلطات الفرنسية إلى منع المهاجرين من الانطلاق بقواربهم، لكنها لا تتدخل بمجرد أن تصبح القوارب في المياه إلا لأغراض الإنقاذ لاعتبارات تتعلق بالسلامة.
وفي الوقت نفسه، تسعى الحكومتان الفرنسية والبريطانية إلى تفكيك عصابات تهريب البشر التي تنظم عمليات العبور وتحصل على آلاف اليوروهات من كل مهاجر.
ووفق أحدث بيانات للحكومة البريطانية، وصل 1500 مهاجر إلى بريطانيا على متن 27 قارباً صغيراً عبر المانش حتى 21 من الشهر الفائت، وشهد يوم 27 من الشهر ذاته أيضاً وصولا كثيفا للمهاجرين على متن قوارب مختلفة إلى الشواطئ البريطانية، حيث بلغ عددهم 370 مهاجراً.