ملخص:
- أعلن نائب "محافظ ريف دمشق" التابع للنظام السوري عبور أكثر من 42 ألف شخص إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس مع لبنان، بينهم أكثر من 31 ألف سوري و11 ألف لبناني.
- أعداد كبيرة عبرت أيضاً من معبر الزمراني في ريف دمشق الشمالي الغربي.
- العائلات الوافدة توجهت إلى مناطق في ريف دمشق مثل القلمون، بالإضافة إلى حلب والجزيرة.
- تم تجهيز مراكز إيواء في منطقتي الحرجلة والدوير لاستقبال القادمين، وبعضهم توجه إلى فنادق في السيدة زينب، في حين استأجر آخرون شققاً سكنية.
أعلن نائب "محافظ ريف دمشق" التابع للنظام السوري، جاسم الحمود، أن أكثر من 42 ألف شخص عبروا إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، بينهم أكثر من 31 ألف سوري و11 ألف لبناني.
وأوضح "الحمود"، في تصريح صحفي لجريدة "تشرين" المقربة من النظام السوري، أن عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس حتى ظهر الخميس تجاوز 42 ألف شخص، مشيراً إلى عبور أعداد كبيرة أيضاً من معبر الزمراني في ريف دمشق الشمالي الغربي.
وأضاف أن العائلات الوافدة توجهت إلى مدن وبلدات ريف دمشق، وخاصة منطقة القلمون، إضافة إلى مناطق أخرى مثل حلب والجزيرة.
وادّعى أن "محافظة ريف دمشق" جهزت مراكز إيواء في منطقتي الحرجلة والدوير لاستقبال القادمين، وفي حين اختار بعضهم الإقامة في فنادق بمدينة السيدة زينب، لجأ آخرون إلى استئجار شقق سكنية.
وزعم "الحمود" أن جميع المديريات والكوادر في المحافظة في حالة استنفار كامل لتأمين جميع الاحتياجات الضرورية للقادمين وتسهيل إجراءاتهم.
وكان وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أعلن الخميس أن 13 ألفاً و500 سوري تركوا لبنان عائدين إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
تسهيلات للبنانيين ورعب يعيشه السوريون
أعلنت حكومة النظام السوري عن تقديم سلسلة من التسهيلات للبنانيين الفارين إلى سوريا هرباً من القصف الإسرائيلي، تشمل تسهيل دخولهم وتوفير الخدمات لهم مجاناً، في وقت يعاني فيه الملايين سواء داخل أو خارج سوريا من تبعات النزوح الذي أجبروا عليه.
ويوم الأربعاء الماضي، أصدرت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تعميماً لمديريات الصحة في ريف دمشق وحمص وطرطوس ودمشق ومشافي الهيئات العامة بتوفير الخدمات الصحية للنازحين من لبنان مجاناً.
كذلك أعطى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، توجيهات بتقديم "كل التسهيلات" لدخول اللبنانيين الهاربين من القصف الإسرائيلي إلى سوريا.
وفي مقابل استقبال اللبنانيين وتقديم التسهيلات لهم، يعيش السوريون في لبنان المنهكون من الوضع الاقتصادي وظروف اللجوء والنزوح المتكرر داخل لبنان ساعات من الخوف والرعب الذي يذكّرهم بما عايشوه في سوريا، ويرى كثيرون منهم أنّهم محاصرون أكثر من أي وقت مضى.
ويتخوف ملايين السوريين من العودة إلى مناطق سيطرة النظام التي تعاني فلتاناً أمنياً غير مسبوق، وسط مخاوف على حياتهم من التعرض للاعتقال، كما حصل مع مئات العائدين إلى مناطق النظام على مدار السنوات الفائتة والذين أخفاهم قسرياً من دون وجود أي معلومات عنهم، بحسب ما أكدت تقارير إعلامية.