icon
التغطية الحية

بعد تسهيل دخولهم.. النظام السوري يوجّه بتقديم الخدمات الطبية للبنانيين مجاناً

2024.09.25 | 21:32 دمشق

آخر تحديث: 25.09.2024 | 21:59 دمشق

النازحون اللبنانيون على الحدود السورية
وزارة الصحة توجه لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية للبنانيين مجاناً ومحافظة دمشق توجه بتأمين مراكز الإقامة بكافة الاحتياجات
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • حكومة النظام السوري تصدر تعميماً لتقديم الخدمات الصحية المجانية للنازحين من لبنان.
  • التعميم يشمل تقديم الخدمات الطبية الإسعافية والعلاجية والتشخيصية مجاناً للوافدين.
  • التأكيد على جاهزية منظومة الإسعاف لتلبية النداءات وتوفير سيارات إسعاف في المنافذ الحدودية.
  • تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الصحة الإنجابية والدعم النفسي واللقاحات.
  • متابعة الأمراض المزمنة والسارية وإجراء التقصي الوبائي للوافدين وضمان توافر الأدوية.
  • محافظ دمشق يوجه بتأمين مراكز الإقامة بكل الاحتياجات والخدمات الصحية للبنانيين الوافدين.
  • السوريون في لبنان يعانون من الخوف والرعب بسبب الوضع الاقتصادي وظروف اللجوء المتفاقمة.

أصدرت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تعميماً لمديريات الصحة في ريف دمشق وحمص وطرطوس ودمشق ومشافي الهيئات العامة بتوفير الخدمات الصحية للنازحين من لبنان مجاناً.

ووفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، يتضمن التعميم "تقديم الخدمات الطبية الإسعافية العلاجية والتشخيصية في المشافي بشكل مجاني للوافدين القادمين من لبنان، والتأكيد على جاهزية منظومة الإسعاف للاستجابة عبر النداء 110، ومن خلال تواجد سيارات الإسعاف في المنافذ الحدودية، وبأعداد تتناسب مع الحاجة".

كما وجه التعميم "بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية كاملة بشكل مجاني للقادمين من خلال المنافذ الحدودية، ومن خلال المراكز الصحية في أماكن وجود الوافدين، بما فيها خدمات الصحة الإنجابية والمسح التغذوي والدعم النفسي وتقديم كل اللقاحات ضمن البرنامج الوطني الموسع".

أيضاً تضمن التعميم "تقديم الخدمات الصحية المتعلقة بالأمراض المزمنة والسارية، والتقصي الوبائي للوافدين ومتابعة توافر الأدوية والمستلزمات ووسائل التشخيص والاستقصاء لكل الحالات المرضية، إضافة إلى وضع جميع المشافي والمراكز الصحية بحالة جاهزية تامة وتطبيق الخطة العامة للطوارئ".

وأكدت وزارة الصحة على ضرورة "رفد المعابر الحدودية بسيارات إسعاف مجهزة مع الفرق الطبية اللازمة والضرورية لاستمرار العمل على مدار الساعة وتوفير متطلباتها، والتنسيق مع بقية الخدمات والجهات المعنية في المحافظة، كما طلبت موافاة مديرية الإسعاف والطوارئ في الوزارة بالتقارير الدورية وإعلام مديرية الإسعاف والطوارئ عند الحاجة للدعم من المحافظات المجاورة".

في سياق ذلك، وجه محافظ دمشق التابع للنظام السوري، محمد طارق كريشاني، ببقاء مراكز الإقامة بالمحافظة جاهزة بشكل كامل، وتأمينها بكل الاحتياجات المطلوبة والخدمات الصحية والطبية، ضمن إطار إجراءات الدعم والتسهيلات المقدمة للبنانيين الوافدين إلى دمشق.

وأمر كريشاني بتأمين كل الاحتياجات اللازمة لهم، وتوجيه المديريات المعنية بالجاهزية الكاملة، والاستجابة الفورية لأي ظرف.

كما وجّه محافظ دمشق إلى التنسيق والتواصل مع المعنيين في محافظة ريف دمشق وكل الجهات واتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق، "للقيام بالواجب المطلوب تجاه الأشقاء اللبنانيين الوافدين".

تسهيلات للبنانيين ورعب يعيشه السوريون

وفي وقت سابق، أعطى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، توجيهات بتقديم "كل التسهيلات" لدخول اللبنانيين الهاربين من القصف الإسرائيلي إلى سوريا.

وتأتي توجيهات النظام السوري بتسهيل دخول اللبنانيين وتقديم الخدمات لهم مجاناً في وقت يعاني فيه الملايين سواء داخل أو خارج سوريا من تبعات النزوح الذي أجبروا عليه.

وفي مقابل استقبال اللبنانيين وتقديم التسهيلات لهم، يعيش السوريون في لبنان المنهكون من الوضع الاقتصادي وظروف اللجوء والنزوح المتكرر داخل لبنان ساعات من الخوف والرعب الذي يذكّرهم بما عايشوه في سوريا، ويرى كثيرون منهم أنّهم محاصرون أكثر من أي وقت مضى.

ويتخوف ملايين السوريين من العودة إلى مناطق سيطرة النظام التي تعاني فلتاناً أمنياً غير مسبوق، وسط مخاوف على حياتهم من التعرض للاعتقال، كما حصل مع مئات العائدين إلى مناطق النظام على مدار السنوات الفائتة والذين أخفاهم قسرياً من دون وجود أي معلومات عنهم، بحسب ما أكدت تقارير إعلامية.