icon
التغطية الحية

بينهم أطفال.. 6 ضحايا بانفجار لغم وقنبلتين في حادثين منفصلين بدير الزور وحماة

2024.09.02 | 15:30 دمشق

سوريا
انفجار ناتج عن إتلاف مخلفات حرب شمال غربي سوريا (الدفاع المدني)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل طفل وإصابة 5 آخرين في انفجار لغم وقنبلتين عنقوديتين بدير الزور وحماة.
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطالب النظام السوري بالكشف عن مواقع الألغام وإزالتها.
  • مخلفات الأسلحة تشكل تهديداً مستمراً للمدنيين، مع تسجيل مئات الوفيات والإصابات ودعوات دولية للتدخل.

لقي طفل مصرعه، في حين أُصيب 3 آخرون وامرأتان ورجل من جراء انفجار لغم أرضي وقنبلتين عنقوديتين في حادثين منفصلين بدير الزور وحماة.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، إن طفلاً يبلغ من العمر 7 سنوات، ويدعى مرعي فيصل المرعي، لقي مصرعه، في حين أُصيب ابن عمه البالغ من العمر 6 أعوام إثر انفجار قنبلتين عنقوديتين من "مخلفات الحرب" في أثناء لعبهما على أطراف القرية التي تخضع لسيطرة النظام السوري.

وأضافت الشبكة أن 4 مدنيين، بينهم سيدتان وطفلة، أُصيبوا بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم أرضي تمت زراعته في حي البغيلية بمدينة دير الزور.

وأشارت إلى أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، في حين أن المنطقة تخضع لسيطرة النظام السوري.

وطالبت الشبكة النظام السوري الذي يسيطر على المنطقتين بتحمل مسؤولية حماية المدنيين والكشف عن أماكن الألغام المزروعة وإزالتها.

وأكدت أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وأنها أصدرت عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبت بتوفير معدات مخصصة لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.

ولفتت إلى تسجيلها مئات الوفيات والإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية وانفجار الألغام، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.

تقارير وتحذيرات

في وقت سابق كشف تقرير مرصد الألغام الأرضية (Mine Action Review) السنوي الصادر خلال العام الماضي، أنّ سوريا سجلت وللعام الثالث على التوالي، أكبر عدد من الضحايا الجدد للألغام المضادة للأفراد أو مخلفات الحرب المتنوعة القابلة للانفجار.

ووثق التقرير الأممي أكثر من 834 ضحية في عموم سوريا خلال العام 2022 والنصف الأول من العام 2023. وعليه فإن هناك أمراً بالغ الأهمية يجب أن تعمل عليه جميع الجهات المختصة من أفراد ومنظمات وقوى أمنية وهو السعي الهادف لزيادة وعي التجمعات السكانية بمخاطر وكوارث الألغام وخاصة في المناطق الأمامية والواقعة على خطوط التماس مع أصحاب النفوذ الآخرين، أو تلك المناطق التي تعرضت للقصف بشكل كبير وواسع.