icon
التغطية الحية

بينهم أطفال ونساء.. 14 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مدرسة بمخيم النصيرات

2024.09.11 | 19:40 دمشق

3
نازحون فلسطينيون يتفقدون آثار الدمار بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة "الجاعوني" التابعة لوكالة "الأونروا" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، 11 أيلول/سبتمبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، نتيجة لقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "الجاعوني" في مخيم النصيرات بقطاع غزة، التي تؤوي نازحين.
  • هذا الهجوم هو الخامس على المدرسة نفسها خلال الحرب الحالية، مع تزايد الضحايا بينهم موظفون في "الأونروا".
  • وزارة الصحة في غزة أعلنت عن 64 قتيلاً و104 مصابين في 24 ساعة فقط، مع تجاوز حصيلة القتلى منذ بداية الحرب 41 ألف شخص.
  • مراكز الإيواء التي يُطلب من الفلسطينيين اللجوء إليها تتعرض لقصف متكرر، ما يزيد من معاناة مليوني نازح يعيشون في ظروف إنسانية كارثية.

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 14 من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، اليوم الأربعاء، مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مدرسة "الجاعوني" التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعمل على انتشال الجثامين والمصابين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن ضحايا القصف على المدرسة ارتفع إلى "14 قتيلاً، بينهم موظفون بوكالة الغوث الدولية"، من دون ذكر عددهم.

ووفقاً لجهاز "الدفاع المدني" الفلسطيني، فإن هذا القصف هو الخامس الذي يشنه الجيش الإسرائيلي ضد المدرسة ذاتها خلال الحرب الراهنة على غزة.

كما قُتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية على منزل في منطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بحسب تقارير ميدانية.

بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال 24 ساعة الماضية 4 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 64 قتيلاً و104 مصابين.

وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية الحرب حيث تجاوزت 41 ألف قتيل ونحو 100 جريح.

وقالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 41.084 قتيلاً و95.029 جريحاً.

استهداف مراكز الإيواء

وتتعرض مراكز الإيواء من مدارس وتجمعات خيام للنازحين لقصف متكرر من قبل الجيش الإسرائيلي الذي يصنف هذه المناطق بأنها "آمنة" ويطالب الأهالي بالنزوح إليها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، وبعضهم يقيم خياماً في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الحرب، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.

ومنذ 341 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.