icon
التغطية الحية

زعيم المعارضة الإسرائيلية: الضغط العسكري قتل المختطفين بغزة بدل إعادتهم

2024.09.11 | 13:35 دمشق

يائير لابيد
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد ينتقد سياسة حكومة نتنياهو التي تصر على "الضغط العسكري" في قطاع غزة، ويعتبر أنها تسببت بمقتل المختطفين بدلاً من إعادتهم.
  • لابيد يدعو إلى وقف العمليات العسكرية في غزة وعقد صفقة تبادل لاستعادة المختطفين، مشيراً إلى فشل النهج الحالي.
  • المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول صفقة تبادل ووقف إطلاق النار وصلت إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب وعدم الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم.
  • إسرائيل تواصل الحرب في غزة رغم قرارات دولية بوقفها، ما أدى إلى دمار هائل ومأساة إنسانية، مع مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.

جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقاده لسياسة حكومة نتنياهو في إدارة الحرب ضد قطاع غزة وإصرارها على سياسة الضغط العسكري التي فشلت في استعادة المحتجزين في القطاع أحياء.

وقال لابيد، في حديث مع إذاعة "103 إف إم" المحلية، اليوم الأربعاء، إن الضغط العسكري الذي تتحدث عنه الحكومة لم يؤد إلى استعادة أسرى إسرائيليين لدى فصائل فلسطينية بقطاع غزة، بل قتلهم.

وأضاف زعيم المعارضة، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل القول بأن الضغط العسكري سيجلب المختطفين، لقد أدى الضغط العسكري حتى الآن إلى مقتل مختطفين.

وتابع قوله، "ولكن أبعد من ذلك، أي ضغط عسكري؟ هل نشهد عملية كبرى في غزة؟ توقفوا، وقوموا بعقد صفقة تبادل ".

في المقابل، يصر كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش مواصلة العمليات العسكرية في القطاع، ويواصلون الإدلاء بتصريحات مفادها أنه فقط من خلال "الضغط العسكري" يمكن إعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

وأشار زعيم المعارضة إلى أن عرض على نتنياهو منذ اليوم الأول من الحرب تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن الأخير هو من رفض.

وقال لابيد، إن الحكومة مع بن غفير وسموترتش لم تُفرض على نتنياهو، هذه هي الحكومة التي يريدها.

المفاوضات وصلت إلى عنق الزجاجة

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، الأسبوع الماضي، استعادة 6 جثث من نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة لأسرى قالت وسائل إعلام عبرية إن أسماء 3 منهم على الأقل وردت ضمن صفقة كان يجرى الإعداد لها قبل شهرين، قبل أن يضيف نتنياهو شروطا جديدة عرقلت تنفيذها.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

في حين وصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لعقد صفقة تبادل والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى عنق الزجاجة، ودخلت حالياً في مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

ومنذ 341 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.