قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إنَّ 78 مدنياً قتلوا في سوريا في أيار 2022 بينهم 14 طفلاً و11 سيدة، و8 ضحايا بسبب التعذيب.
وذكرت الشبكة في تقرير أن شهر أيار شهد انخفاضاً في حصيلة الضحايا مقارنة بسابقه نيسان، حيث قتل 78 مدنياً بينهم 14 طفلاً و11 سيدة. 8 منهم قضوا على يد قوات النظام السوري. في حين تمَّ توثيق مقتل 60 مدنيا على يد جهات أخرى.
ووفقاً لتقرير الشبكة، فقد شهدَ أيار استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق مقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وسيدة واحدة، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام في سوريا منذ بداية عام 2022، 60 مدنياً بينهم 30 طفلاً و5 سيدات.
وأضافَ التقرير أن 35 مدنياً بينهم 3 أطفال و2 سيدة تم توثيق مقتلهم في سوريا خلال شهر أيار بالرصاص، مشيراً إلى أن نصفهم تقريباً قُتل في محافظة درعا.
وبحسب التقرير قتل 7 مدنيين على يد عناصر يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم الدولة "داعش"، و قُتِل 60 مدنياً بينهم 13 طفلاً، و10 سيدة على يد جهات أخرى.
محافظة درعا الأولى
وتصدرت محافظة درعا بقية المحافظات السورية بقرابة 27% من حصيلة الضحايا الموثقة في أيار، تلتها دير الزور بقرابة 17%، ثم حماة بقرابة 13 % من حصيلة الضحايا.
ووفقَ التقرير، فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيار مقتل 8 أشخاص بسبب التعذيب بينهم سيدة، جميعهم قتلوا على يد قوات النظام السوري.
كما وثق التقرير في أيار مجزرة واحدة على يد تنظيم الدولة "داعش"، واعتمد التقرير في توصيف لفظ "مجزرة" على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.