ملخص:
- أصيب 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال، من جراء استهداف قوات النظام السوري لقرية المشيك في ريف حماة.
- قدم الدفاع المدني الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى مستشفيات قريبة.
- استهدفت قوات النظام ريف حماة بـ 14 مسيرة انتحارية، مما يفاقم معاناة السكان المدنيين.
أُصيب 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال معظمهم من عائلة واحدة، من جراء استهداف قوات النظام السوري لقرية المشيك في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي بصاروخ موجّه.
وقال الدفاع المدني السوري إن 3 أطفال و3 نساء ورجل أُصيبوا بجروح متفاوتة، أمس الثلاثاء، من جراء استهداف قوات النظام بصاروخ موجه لدراجة نارية بثلاث عجلات كانوا يقفون قربها وهي مركونة أمام منزلهم في القرية.
وأشار إلى أن فرقه قدمت الإسعافات الأولية للمصابين ونقلتهم إلى مستشفيات قريبة في المنطقة لتلقي العلاج اللازم.
ولفت الدفاع المدني إلى أن قوات النظام استهدفت ريف حماة أمس بـ 14 مسيرة انتحارية، مؤكداً أن المسيرات والصواريخ تلاحق السوريين وتقوّض سبل عيشهم مع غياب المساءلة واستمرار الإفلات من العقاب.
قصف النظام لا يتوقف
يُشار إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2024، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 392 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية على شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل 38 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 امرأة.
وسبق أن أشارت منظمة "الدفاع المدني السوري" إلى وجود تهديد خطير للسكان في مناطق واسعة من شمال غربي سوريا، مع استمرار استخدام قوات النظام للطائرات المسيّرة الانتحارية كسلاح ضد المدنيين، وتكثيف هجماته التي تستهدف البيئات المدنية.
وبحسب الدفاع المدني، تنذر هذه الهجمات بموجات نزوح جديدة وتقوّض حياة المدنيين وتحركاتهم، وتمنع المزارعين من أنشطتهم الزراعية.