icon
التغطية الحية

مع تصاعد التوترات في لبنان.. بيدرسن يحذر من اندلاع حرب إقليمية تشمل سوريا

2024.09.20 | 19:58 دمشق

6786868
بيدرسن يحذر من اندلاع حرب إقليمية تشمل سوريا
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حذر مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن من خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة تشمل سوريا.
  • التصعيد الأخير في لبنان، نتيجة تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، يزيد من مخاطر توسيع الصراع.
  • بيدرسن دعا إلى خفض التصعيد في المنطقة، بما في ذلك سوريا وغزة.
  • موجة التفجيرات في لبنان أدت إلى مقتل 37 شخصاً وإصابة أكثر من 3250 آخرين.
  • 16 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدة، ونحو 2.5 مليون طفل سيحرمون من التعليم هذا العام.

حذّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، من احتمالية اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق قد تشمل سوريا، وذلك على خلفية التصعيد الأخير الناتج عن تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.

جاء تحذير بيدرسن خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عُقدت يوم الجمعة، وخصصت لمناقشة التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، بحسب وكالة الأناضول.

وأشار بيدرسن في تصريحاته إلى أن الأسبوع الجاري شهد "تصعيداً كبيراً في التوترات الإقليمية". وأضاف: "لقد حذرت مراراً من مخاطر توسع الصراع الإقليمي وتصعيده إلى مستوى قد يجر سوريا إلى صراع أعمق".

وأعرب عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بالخطر الحقيقي الذي يهدد الشعب السوري بإمكانية تعرضه لنيران حرب إقليمية أوسع، مؤكداً أن العنف المرتبط بالصراع السوري نفسه لا يزال مرتفعاً للغاية.

وشدد المبعوث الأممي على أهمية خفض التصعيد في أسرع وقت ممكن، ليس فقط في سوريا، بل في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك غزة. وأكد على أن خفض التصعيد سيسهم في خلق بيئة "آمنة وهادئة" داخل سوريا، وهي خطوة ضرورية لتمهيد الطريق أمام عودة اللاجئين.

سلسلة تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان

وفي سياق متصل، تسببت سلسلة من التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، في مقتل 37 شخصاً وإصابة أكثر من 3250 آخرين، من بينهم أطفال ونساء.

ووجهت السلطات اللبنانية و"حزب الله" أصابع الاتهام إلى إسرائيل، التي التزمت الصمت الرسمي، في حين تراجع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تصريح مستشار له ألمح إلى تورط تل أبيب.

من جانبه، أكد ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجا سنغهام، أن 16 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدة، لافتاً إلى أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من تداعيات الصراع، حيث يشكلون نصف المحتاجين إلى المساعدة. وأضاف سنغهام أن نحو 2.5 مليون طفل سوري لن يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد.