البث المباشر
ملخص
- ناقش بيدرسن مع صباغ العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك اللجنة الدستورية.
- أكد بيدرسن على أهمية وقف تصعيد العنف في سوريا والمنطقة.
- ناقش بسام صباغ مع بيدرسن عدة قضايا تتعلق بعمل المبعوث الخاص في سوريا.
- قدم بيدرسن نتائج الاتصالات واللقاءات الأخيرة.
- طالب صباغ باتخاذ موقف واضح من الغارات الإسرائيلية.
- أشار إلى تداعيات العقوبات الغربية.
عقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعاً مع نائب وزير خارجية النظام السوري، بسام صباغ، على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين، في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وقال بيدرسن إنه بحث مع صباغ "العملية السياسية، بما في ذلك اللجنة الدستورية السورية، ومقاربة خطوة مقابل خطوة لبناء الثقة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وشدد المبعوث الأممي على "أهمية وقف تصعيد العنف في سوريا والمنطقة".
.@GeirOPedersen أقدر اللقاء مع نائب وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في جنيف. شددت على أهمية وقف تصعيد العنف في سوريا والمنطقة. كما ناقشنا العملية السياسية، بما في ذلك اللجنة الدستورية السورية ومقاربة الخطوة مقابل خطوة لبناء الثقة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. pic.twitter.com/TKaF1zJs8D
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) December 15, 2023
الغارات الإسرائيلية والعقوبات
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن صباغ ناقش مع بيدرسن "عدداً من القضايا المتصلة بعمل المبعوث الخاص في سوريا"، مضيفة أن بيدرسن "عرض الاتصالات واللقاءات التي أجراها مؤخراً".
ودعا نائب وزير خارجية النظام السوري الأمم المتحدة إلى أن "تتخذ موقفاً واضحاً من الانتهاكات المستمرة لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المطارات والمرافق الحيوية المدنية، وكذلك التداعيات الكارثية الذي تخلفها التدابير القسرية أحادية الجانب على الوضع الإنساني، وسرقة الموارد والثروات الطبيعية العائدة للشعب السوري".
لا أفكار جادة بشأن الملف السوري
والأحد الماضي، قال غير بيدرسن إنه "لا توجد حالياً أفكار جادة قائمة بخصوص الملف السوري"، مشيراً إلى أن "مشكلة غزة تتسرب إلى سوريا".
وأضاف في كلمة له خلال أعمال "منتدى الدوحة" في قطر، "هناك نقص كبير بالمساعدات ما يؤثر على الحياة المعيشية، يجب على الجميع التوقف والمراجعة بما يخص الأزمة، من الصعب العمل على الأرض في سوريا وفي حال لم نضمن التهدئة والبدء بالعمل وفق مبدأ خطوة بخطوة سنخاطر بكارثة كبرى في سوريا".
وأعرب المبعوث الأممي عن القلق من "العدول عن التوافق بأي وقت في سوريا"، مؤكداً أنه "يجب الحفاظ على العملية السياسية، والسوريون يريدون المشاركة في جميع الملفات واتخاذ القرارات بالعملية السياسية".
