icon
التغطية الحية

بيان جديد لـ "الإدارة الذاتية" يوضح موقفها من التقارب بين تركيا والنظام

2024.07.18 | 14:20 دمشق

00
البيان يؤكد على ضرورة العودة الآمنة والكريمة للسوريين
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا ترفض أي تقارب بين تركيا والنظام السوري.
  • "الإدارة الذاتية" ترى أن أي اتفاق لا يشمل حلاً سياسياً جذرياً يعد خطوة عدائية ضد السوريين.
  • البيان يؤكد على ضرورة العودة الآمنة والكريمة للسوريين وضمان حقوق كل الأطياف.

أعربت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا المرتبطة بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عن رفضها مجدداً لأي تقارب بين الحكومة التركية والنظام السوري.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان لها، إنه "وسط تطورات إقليمية ودولية متسارعة، بات موضوع المصالحة – كما يسميها البعض - بين أنقرة ودمشق يلوح من جديد".

وذكرت أن "هذه المصالحة التي جاءت بعد أكثر من عقد من الزمن لعبت فيها تركيا دورها السلبي من خلال دعمها لمجموعات إرهابية ومرتزقة على حساب سوريا وقضية شعبها، وإفراغ المعارضة من مضمونها الجوهري وحرفها عن مسارها الحقيقي"، بحسب وصفها.

ورأت أن أي "اتفاق أو تفاهم بين أي طرف من الأطراف ما لم يشمل حلاً سياسياً جذرياً يضمن العودة الآمنة الكريمة للسوريين ويضمن الاستقرار المبني على تغيير السياسات تجاه القضايا القومية وحقوق كل أطياف الشعب السوري والإفراج عن المعتقلين والانسحاب من الأراضي المحتلة، يعتبر خطوة عدائية ضد سوريا والسوريين".

وفي بيان سابق، أشارت "الإدارة الذاتية" إلى أن "أي اتفاق مع الدولة التركية هو ضد مصلحة السوريين عامةً وتكريس للتقسيم وتآمر على وحدة سوريا وشعبها، كذلك لن يحقق هذا الاتفاق أي نتائج إيجابية بل سيؤدي لتأزيم الواقع السوري ونشر مزيد من الفوضى".

تصريحات تركية حول الملف السوري

جاء بيان "الإدارة الذاتية"، بعد تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعرب من خلالها عن استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأوضح أردوغان في تصريحاته إلى الصحفيين أنه "لا يوجد سبب يمنع إقامة العلاقات الدبلوماسية. سنواصل تطوير العلاقات كما كنا نفعل في الماضي. ليس لدينا أي هدف أو نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأن الشعب السوري هو مجتمع شقيق".

وأضاف: "أجرينا لقاءات مع الأسد حتى على المستوى العائلي. ليس هناك ما يمنع من حدوث محادثات في المستقبل، فقد تحدث مرة أخرى".

وكان الرئيس التركي أردوغان قد أطلق تصريحات مشابهة في شهر تموز من العام الفائت، أبدى فيها استعداد بلاده للتقارب مع النظام، بشرط استعداد الأخير لذلك.