قُتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري وميليشياتها، ليل الإثنين - الثلاثاء، إثر هجمات عدّة نفّذها تنظيم الدولة (داعش) في باديتي حمص ودير الزور.
وأفاد ناشطون وصفحات إخبارية محلية، بأنّ عدداً من عناصر قوات النظام -بينهم ضابط- قتلوا بهجوم نفّذته خلايا "داعش" على محوري السخنة وتدمر في ريف حمص الشرقي.
وقال الناشطون إنّ اشتباكات اندلعت بين عناصر قوات النظام وعناصر "داعش"، الذين انسحبوا إلى عمق البادية السوريّة، مشيرين إلى مقتل ضابطٍ على محور السخنة.
وبحسب معرّفات مقرّبة من تنظيم الدولة على غرف إخبارية مغلقة في "تيليغرام"، فإنّ عناصر يتبعون للتنظيم استهدفوا برصاص قنّاصة، ثكنة عسكرية تابعة لـ قوات النظام غربي مدينة السخنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة عناصر.
من جانبها، نعت حسابات إخبارية محلية على "فيس بوك"، عنصرين من قوات النظام، بينها صفحة "Homs Today" التي قالت إنّ "المساعد أول (محمد علي ديبان)، ينحدر من قرية أم الميس في ريف حمص، والملازم شرف (معاذ أمجد زوكار)، ينحدر من مدينة قارة في ريف دمشق، قتلا بهجوم للتنظيم قرب سد وادي أبيض بالريف الشرقي".
كذلك قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، أمس الإثنين، بتفجير عبوة ناسفة -زرعتها خلايا "داعش"- استهدفت سيارة عسكرية (شاص) مزوّدة بمدفع رشّاش (23)، في محيط مدينة تدمر شرقي حمص.
قتلى من قوات النظام في دير الزور
في بادية دير الزور، قتل 4 عناصر من قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لها، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون -يرجّح أنهم من خلايا تنظيم الدولة- بسيارة عسكرية، على طريق بلدة محكان في الريف الشرقي.
وقبل نحو أسبوع، قتل 5 عناصر من قوات النظام، بهجوم لـ"داعش" استهدف مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية بين منطقتي السخنة والطيبة شرقي حمص.
وتزامن ذلك مع أنباء أشارت إليها صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري، تفيد بأنّ "وحدات من قوات النظام خاضت اشتباكات مع (خلايا داعش)، ليل السبت - الأحد، في بادية السخنة شرقي حمص".
ويوم السبت الفائت، تبنّى تنظيم الدولة (داعش)، عملية قتل عنصر من قوات النظام وإصابة آخر في ريف الحسكة، تزامناً مع تزايد عمليات التنظيم في مناطق سيطرة النظام بالبادية السوريّة.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية والموالية لها في شرقي ووسط سوريا، تشهد هجمات متكررة من قبل خلايا تنظيم الدولة (داعش)، التي تتخذ من البادية السورية قاعدة لشنِّ هجماتها، رغم الحملات العسكرية التي يشنها النظام وميليشياته بدعم جوي روسي.