قالت وكالة الأناضول إن الاستخبارات التركية دمرت 23 موقعا لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بينها ما تسمى مرافق بنية تحتية ونقاط تفتيش.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، الأحد، أن جهاز الاستخبارات استهدف ما تسمى منشآت عسكرية، واستخبارية، وأخرى خاصة بالطاقة والبنية التحتية تابعة لـ"بي كي كي/واي بي جي" المصنف إرهابيا لدى أنقرة، وذلك رداً على هجمات التنظيم ضد القوات التركية شمالي العراق.
وأوضحت المصادر أن عمليات الاستخبارات أسفرت عن تدمير 5 مرافق حساسة، و3 نقاط تفتيش، و8 ما تسمى نقاط عسكرية، ومستودعين للذخيرة، ومستودعين لوجستيين، ومستودعين تقنيين للمركبات ومركبات أخرى تستخدم في حفر الأنفاق وإعداد الجبهات.
ويأتي القصف التركي في سياق التصعيد المتواصل على مواقع ونقاط "قسد" في شمال شرقي سوريا، وبالتزامن مع تأكيد أنقرة على مواصلة الجهود لمنع تشكيل "دويلة إرهابية" على الحدود الجنوبية للبلاد.
استهداف قاعدة سابقة للتحالف الدولي
استهدف الجيش التركي، صباح اليوم الأحد، مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظات الرقة والحسكة وحلب، من بينها قاعدة سابقة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.
وقالت مصادر محلية، إنّ طائرة مسيرة تركية قصفت حاجزاً لقوات "قسد" في مدخل بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ومحطة كهرباء في بلدة عين عيسى.
كما استهدفت طائرات تركية قاعدة سابقة للتحالف في مصنع "لافارج" في قرية خراب عشق بريف عين العرب شرقي حلب.
وطال القصف التركي منزلاً في قرية كربطلي جنوبي الدرباسية بريف الحسكة، وموقعا بالقرب من اتحاد الفلاحين ومقر أمن الحواجز التابع لقوى الأمن الداخلي "الأسايش" في الدرباسية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء السبت، ارتفاع عدد "الإرهابيين الذين حيدتهم قواتها شمالي العراق وسوريا إلى 57، في آخر 24 ساعة".
ويوم أمس، أكد البيان الصادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عقب الاجتماع الأمني الذي عقد في إسطنبول، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبمشاركة كبار المسؤولين، أن تركيا لن تسمح قطعا بإنشاء "إرهابستان" (دويلة إرهابية) على حدودها الجنوبية مهما كانت الأسباب والحجج.