ملخص:
- هيئة الاتصالات في حكومة النظام تعلن زيادة بنسبة 30%-35% على خدمات الهاتف والإنترنت الثابت.
- لا تعديل على أجور التركيب أو خدمات الاتصالات الخلوية.
- بدء تطبيق الأسعار الجديدة اعتباراً من 1 أيلول 2024.
- المواطنون يعبرون عن غضبهم من الزيادات المتكررة عبر تعليقات تهكمية على مواقع التواصل.
- الأسعار شهدت زيادات سابقة خلال عام 2024 دون إعلان رسمي، مما أثقل كاهل المواطنين وسط تعثر الأوضاع الاقتصادية.
أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في حكومة النظام السوري، عن تعديل جديد في أسعار الخدمات الهاتفية الثابتة والإنترنت الثابت، حيث سيتم زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 30% و35%.
وشددت الهيئة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، على أن هذه الزيادة لن تشمل أجور التركيب الابتدائية أو خدمات الاتصالات الخلوية، حيث تبقى تلك الرسوم كما هي دون تعديل.
ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الأجور الجديدة اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق 1 أيلول 2024، على أن يتم نشر التفاصيل الكاملة للأسعار الجديدة عبر الموقع الرسمي للشركة السورية للاتصالات وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينت الهيئة في بيانها، أن رفع الأسعار تم بموجب دراسة الهيئة للبيانات المالية للشركة السورية للاتصالات المتضمنة لنفقات الشركة وإيرادتها، والتي كشفت عن وجود نفقات وأعباء مالية كبيرة "تتحملها الشركة السورية للاتصالات لتأمين استمرارية خدمات الاتصالات الثابتة لمشتركيها بشكل جيد ومقبول وعلى مدار الساعة 24/7".
ردود أفعال المواطنين
مع انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر مواطنون عن استيائهم من الزيادة المتكررة في الأسعار دون تحسين في الخدمات أو الأجور.
وعلق حسين الصادق على الخبر، الذي نقلته صفحة جريدة الوطن المقربة من النظام على فيس بوك، قائلاً: "هي الانفراجات القريبة، شايف الانفراجات عالحكومة مو عالمواطن". بينما كتب رضوان العمران: "لماذا كل شيء سوف يأخذ من جيوبنا يدرس وينفذ بسرعة، إلا زيادة أجورنا تدرس كثيراً وطويلاً وتنتج قليلاً هزيلاً".
من جهته، عبر أبو محمد سليمان عن سخطه بتعليق تهكمي: "بداية خير كبير ان شاء الله، عمار يا بلد". في حين كتب حسان هيثم البوشي: "ايمتا في قرار لننقلع برات البلد؟ بس نحن شعب ما بيهمو شي الحمد لله... بيرفعو عادي، مندفع... بيزودو كمان عادي، مندفع... بيلغو، منطنش... متل الراصور البركة منين ما ضغطته بينخ".
خلفية الزيادات السابقة
شهدت الأسعار ارتفاعات سابقة في خدمات الهاتف الثابت وبوابات الإنترنت المقدمة من الشركة السورية للاتصالات في مناطق سيطرة النظام، دون إعلانات رسمية توضح هذه الزيادات. وتفاجأ مواطنون عند سداد رسوم الدورة الأولى من عام 2024 بارتفاع ملحوظ في الأسعار مقارنة بالدورة الأخيرة من عام 2023.
وفقاً لصحيفة "الوحدة" التابعة للنظام السوري، ارتفعت رسوم الاشتراك الشهري للهاتف الثابت إلى 1700 ليرة سورية في الدورة الأولى من عام 2024، بينما ارتفعت في الدورة الثانية إلى 2300 ليرة. كما زادت أجور تركيب الهاتف الثابت وبوابات الإنترنت إلى 22 ألفاً و500 ليرة لكل منهما. كذلك ارتفعت أسعار باقات الإنترنت لتصل إلى 7500 ليرة لأقل سرعة 0.5 ميغا و15 ألف ليرة لسرعة 2 ميغا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المواطن يضطر لدفع هذه الأسعار الجديدة عند صدور الفاتورة لتجنب انقطاع الخدمات، مما يزيد من معاناته وسط الظروف الاقتصادية الصعبة.