البث المباشر
ملخص:
- الاحتلال الإسرائيلي يفرض إغلاقاً شاملاً على الأراضي الفلسطينية بمناسبة عيد "يوم الغفران".
- الإغلاق يبدأ مساء غد السبت ويُرفع مساء الإثنين، ويمنع خلاله حركة الفلسطينين باتجاه إسرائيل باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة.
فرض الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاقاً شاملاً على الأراضي الفلسطينية خلال "يوم الغفران اليهودي" الذي يصادف مساء الأحد.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي جاء فيه، بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي تقرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال عيد "يوم الغفران".
وبحسب البيان يبدأ الإغلاق من منتصف -ليل السبت الأحد وينتهي منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء.
في غضون ذلك يُمنع تنقل وحركة الفلسطينيين من وإلى إسرائيل خلال فترة العيد اليهودي بما في ذلك منع العمال والبضائع من العبور، باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة.
بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي تقرر فرض اغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة واغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال عيد يوم الغفران.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 22, 2023
سيبدأ الاغلاق من منتصف ليل السبت-الأحد 24/09/23 حيث سيتم رفعه منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء 25/09/23 بناء على تقييم الاوضاع.
يعد "يوم الغفران" أهم الأعياد وفق الشريعة اليهودية ويأتي ضمن موسم الأعياد اليهودية التي تستمر لنهاية الشهر الجاري.
التضييق على الفلسطينيين
جرت العادة أن تفرض إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية ومعابر غزة خلال أيام الأعياد اليهودية و"القومية" أو خلال فترات التوتر الأمني.
وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيون، إلا في الحالات الطارئة، من عبور الحواجز إلى إسرائيل كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة.
وتعد القدس الشرقية والضفة الغربية أراضي فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بموجب القوانين والأعراف الدولية، وتخضع فعلياً لسلطة الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم في مفاصل حياة السكان ويتدخل في حرية التنقل والعبادة.
في حين تفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على القطاع منذ 15 عاماً، وشنت عليه أربع عمليات عسكرية خلال فترة الحصار، كانت آخرها في صيف العام الماضي راح ضحيتها 260 فلسطينياً إضافة إلى دمار كبير طال المساكن والبنى التحتية، مقابل مقتل 13 إسرائيلياً من بينهم جندي.
