البث المباشر
ملخص:
- انتشار أمني مكثف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية استعداداً لموسم الأعياد اليهودية.
- الجيش الإسرائيلي يفرض إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عيد رأس السنة العبرية.
- يبدأ موسم الأعياد من مساء غدٍ الجمعة ويستمر إلى نهاية الشهر الجاري.
تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة استنفاراً إسرائيلياً أمنياً عشية الأعياد اليهودية التي تبدأ مساء غد الجمعة، وتنشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال داخل المدينة إضافة إلى فرض إغلاق على الضفة والقطاع.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، إنهاء الاستعدادات الأمنية بمناسبة رأس السنة العبرية ويوم الغفران.
وأضافت، سيتم نشر الآلاف من ضباط الشرطة وقوات الأمن والمتطوعين في جميع أرجاء المدينة، مع التركيز على الأماكن المزدحمة والأماكن المقدسة والأماكن الترفيهية في القدس، وفق البيان.
אלפי שוטרי מחוז ירושלים, לוחמי משמר הגבול ומתנדבים פועלים בימים אלו לאבטח ולשמור על הסדר הציבורי בעת הגעת מתפללים ומטיילים לעיר
— משטרת ישראל (@IL_police) September 13, 2023
להנחיות, הסדרי תנועה ומידע נוסף לקראת חגי תשרי תשפ"ד 2023: https://t.co/yaNqH2IIOf pic.twitter.com/L6j0wndQUp
ويبدأ موسم الأعياد اليهودية مساء الجمعة بعيد رأس السنة العبرية وتصل ذروتها نهاية شهر الجاري بعيد "السوكوت" (المظلة أو العُرش) ثم عيد "بهجة التوراة".
وجرت العادة في الأعياد تدفق مئات الآلاف من المتدينين اليهود خلال الأعياد إلى الكنس لأداء الصلوات في القدس وخاصة عند حائط البراق.
الثلاثاء الماضي، قررت سلطات الاحتلال فرض طوق أمني على الضفة الغربية وقطاع غزة بذريعة الاستعداد للأعياد الدينية.
قال التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان"، اليوم الخميس، إن الجيش سيفرض إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة بدءا من ظهر الجمعة، وحتى مساء الأحد بمناسبة رأس السنة العبرية.
وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيون، إلا في الحالات الطارئة، من عبور الحواجز إلى إسرائيل كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة.
وتشهد الضفة الغربية، منذ عام تقريباً حالة تصعيد شديد من جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، في إطار عملية عسكرية مستمرة يطلق عليها اسم "كاسر الأمواج"، فضلا عن اعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
