icon
التغطية الحية

بمقابلة عبر "سكاي نيوز".. بثينة شعبان تطالب برفع العقوبات عن النظام السوري

2023.02.09 | 03:44 دمشق

بثينة شعبان المستشارة الخاصة لرئيس النظام بشار الأسد (إنترنت)
بثينة شعبان المستشارة الخاصة لرئيس النظام بشار الأسد (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت بثينة شعبان المستشارة الخاصة لرئيس النظام بشار الأسد، برفع العقوبات عن النظام السوري، في مقابلة أجرتها على قناة سكاي نيوز البريطانية.

وزعمت بثينة شعبان أن حكومة النظام السوري ترحب بأي مبادرة تقدمها الدول والمنظمات الدولية للمساعدة في مواجهة الآثار الكارثية للزلزال "شريطة أن يتم ذلك دون تسييس"، وفقاً لتصريحاتها.

وادعت أن النظام ناشد بعد ساعات على وقوع الزلزال الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات المنظمة الدولية وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمساعدتها، ودعم جهودها في مواجهة الكارثة.

وأكدت أن المناشدة تشترط وصول المساعدات إلى سوريا عبر التنسيق والتعاون مع حكومة النظام السوري.

وتابعت: "نحن نقبل المساعدة من الغرب، وفي حال عرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقديمها فنحن نقبل بها، لكنهم لم يعرضوا أي مساعدة رغم مناشدة رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي جميع دول العالم للمساهمة بذلك".

وادعت أن "الغرب يقدم المساعدة لدعم الإرهابيين في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة السورية، ويهمه بالدرجة الأولى حماية داعش وجبهة النصرة والخوذ البيضاء"، بحسب تصريحاتها التي نقلتها صحيفة الوطن المقربة من النظام.

تأتي تصريحات بثينة شعبان في وقت يعيش فيه الشمال السوري كارثة إنسانية ضخمة على اعتبار أن مناطق الشمال كانت الأكثر ضرراً من جراء الزلزال.

ولم يدخل المنطقة أي مساعدات إنسانية منذ فجر الإثنين رغم مرور أيام على الكارثة، حيث نفت إدارة معبر باب الهوى في بيان على تويتر دخول أي مساعدات إلى شمال غربي سوريا، منذ الكارثة.

المقداد يتهم الفصائل بالمتاجرة بالمساعدات

ويوم الثلاثاء، طالب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد الدعم من الدول الأوروبية، متهماً الفصائل العسكرية بأنها تتاجر بالمساعدات التي تصل إلى مناطق شمال وشمال غربي سوريا.

وقال، في لقاء مع قناة "الميادين"، إن الكارثة التي تسبب بها الزلزال "كبيرة"، معتبراً أن ما "زاد في عمقها هو أن ظروف سوريا صعبة لكونها تحارب الإرهاب ومن يدعمه"، وفق تعبيره.

وألقى وزير الخارجية اللوم على العقوبات الأميركية المفروضة على النظام والتي قال إنها "تمنع عنا كل شيء، بما في ذلك شراء الدواء".

وطالب المقداد الدول الأوروبية بإرسال مساعدات فورية بالقول: "المساعدات الآن من أوروبا ليست بحاجة إلى طلب وبيروقراطية، والمساعدات الإنسانية لا تخضع لعقوبات".

وأضاف: "مهما بلغ حجم المساعدات فنحن بحاجة للمزيد"، مشيراً إلى أن النظام يتابع على المستويين الخارجي والداخلي "تعبئة الدعم لمساعدة ضحايا الزلزال".