ملخص:
- إدارة مستشفى الأسدي بدمشق أكدت أن الإغلاق "مؤقت" بسبب مخالفة إدارية.
- المستشفى تعهد باستئناف العمل قريبًا وهدد بمقاضاة مروجي الشائعات.
- المستشفى أسسها الطبيب الفلسطيني-السوري زياد الأسدي، وتوفي في 2021 بسبب كورونا.
ردّت إدارة مستشفى الأسدي في دمشق على أنباء إغلاقه التي انتشرت أمس الأربعاء، بالقول إنه إغلاق "مؤقت" بسبب مخالفة إدارية يجري العمل على حلّها.
وتداولت حسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، نبأً يفيد بإغلاق مستشفى الأسدي الخاص، الكائن في حيّ "المزة- فيلات غربية" بدمشق بالشمع الأحمر، من دون ذكر أسباب الإغلاق والجهة المنفّذة.
من جهتها، قالت إدارة مستشفى الأسدي في منشور عبر حسابها على فيس بوك: "يجب التنويه أن إغلاقنا المؤقت نتيجة مخالفة إدارية فقط وهي قيد المعالجة، وسيتم استئناف العمل في المستشفى في القريب العاجل".
وحذّر المستشفى في منشوره بمقاضاة "كل جهة إعلامية أو فردية تناولت خبر الإغلاق مع التشهير والقدح والذم وتلفيق الأخبار الكاذبة".
مستشفى الأسدي
يذكر أن المستشفى من المستشفيات الخاصة العريقة والمشهورة بدمشق، وقد أسست على يد الطبيب الفلسطيني- السوري زياد عبد الهادي الأسدي وإخوته.
وتنحدر عائلة الطبيب الأسدي من مدينة صفد الفلسطينية، وهو حاصل على شهادة البورد الأميركي في الجراحة النسائية وشهادة البورد في جراحة الأورام. وتوفي بدمشق في شباط 2021 بعد إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز الـ80 عاماً.