طردت بلغاريا ولاتفيا وإستونيا وليتوانيا اليوم الجمعة، دبلوماسيين روس من أراضيها، وأمهلتهم ثلاثة أيام للخروج من البلاد بسبب أنشطة غير دبلوماسية كانوا يمارسونها لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي. حسب وكالة رويترز.
وقالت وزارات الخارجية في كل من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إن الدول الثلاث طردت عشرة دبلوماسيين روس إجمالا. وطردت ليتوانيا أربعة بينما طردت كل من لاتفيا وإستونيا ثلاثة دبلوماسيين.
وقال وزير خارجية لاتفيا إدجار رينكيفيدج في تغريدة على تويتر إن الدبلوماسيين الروس جرى طردهم في إجراء منسق "يتعلق بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي مع الأخذ في الاعتبار الغزو الروسي الجاري حاليا لأوكرانيا".
وقالت وزارة خارجية إستونيا في بيان إنها طردت الدبلوماسيين لأنهم "قوضوا أمن إستونيا بشكل مباشر ونشط ونشروا دعاية تبرر العمل العسكري الروسي". وعلقت ليتوانيا بالقول إنها طردت الدبلوماسيين "تضامنا مع أوكرانيا".
في حين قالت وزارة الخارجية البلغارية إنها أعلنت عشرة دبلوماسيين روس "أشخاصا غير مرغوب فيهم" ويعتبر هذا الطرد هو الثاني خلال الشهر الجاري بعد طلب صوفيا من دبلوماسيين اثنين مغادرة بلادها بعد اتهامهما بالجاسوسية بداية الشهر.
وكانت بلغاريا أوثق حليف لموسكو خلال الحرب الباردة، لكنها الآن عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودانت الغزو الروسي لأوكرانيا، وطردت بلغاريا ثمانية دبلوماسيين روس منذ تشرين الأول 2019 للاشتباه في قيامهم بالتجسس.
وقالت وزارة الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "رئيس الوزراء كيريل بتكوف تمت استشارته بشأن الطرد كما جرى إبلاغ السفير الروسي في صوفيا بالقرار".
ووصفت السفارة الروسية في بلغاريا هذه الخطوة بأنها "خطوة معادية" ستضر بالعلاقات بين صوفيا وموسكو مشيرة إلى أن روسيا سترد بالمثل.
وكانت سلوفاكيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، قد طردت يوم الإثنين ثلاثة من طاقم السفارة الروسية استنادا إلى معلومات استخباراتية.
وفي تشرين الأول الماضي قرر "حلف شمال الأطلسي" طرد 8 دبلوماسيين روس من المعتمدين في البعثة الروسية لديه، متهماً إياهم بأنهم ضباط استخبارات سريون، وذلك في أحدث تدهور للعلاقات بينهما.