بلديات حماة تشكو نقص عمّال النظافة وتأخّر الرواتب

أربع قرى في حماة بلا عمّال نظافة (أثر برس)

تلفزيون سوريا - إسطنبول

⁺A

حجم الخط

تشكو البلديات التابعة للنظام السوري في محافظة حماة، من نقصٍ حاد في عمّال النظافة ومن ضعف السيولة المالية وتأخّر رواتب العاملين.

وكشف رئيس "نقابة عمال الدولة والبلديات" في حماة خليل خليل، عن نقص كبير في عدد عاملي البلديات في المحافظة، موضحاً أنّ "العام الحالي خسر قطاع البلديات 371 موظفاً، ومن دون أن يجري ملء شواغرهم".

وتساءل "خليل" في حديثه لـ موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري: "هل يعقل مثلاً أن تبقى بلدية الشيحة شمال غربي حماة بلا عامل نظافة هي وأربع قرى تتبع لها أيضاً؟".

اقرأ أيضاً

لأول مرة في سوريا.. تعيين 38 عاملة نظافة في شوارع حماة

واقترح "خليل" أن يتم الاستعاضة عن أسلوب المسابقات التي تحتاج وقتاً طويلاً وإجراءات عديدة، بتفويض رؤساء البلديات بالتعيين المباشر (عقود موسمية)، لا سيما عمّال النظافة.

"نقابة عمال الدولة والبلديات" في حماة

ويتبع لـ"نقابة عمال الدولة والبلديات" 175 بلدية في مختلف مناطق محافظة حمـاة، وتشكو بعض البلديات من ضعف السيولة المالية إلى درجة أنّ النقابة تدخّلت لدى المحافظة، من أجل صرف رواتب بلديتي عين الشمس وبري الشرقي، التي تأخرت لمدة شهرين.

وتضم النقابة -التي تعتبر أكبر نقابة بعدد منتسبيها- نحو 9 آلاف عاملاً "كما في الأمانة العامة لمحافظة حماة والقصر العدلي والخدمات الفنية والصرف الصحي والمياه والشؤون الاجتماعية والمدنية والأوقاف والإحصاء والبيئة والتخطيط والصناعة والسياحة والبريد والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، إضافة إلى جميع العاملين في مجالس وبلدات المحافظة".

اقرأ أيضاً

وظيفة شاقة وراتب هزيل.. نبش القمامة و"الإكراميات" مصدر دخل عمال النظافة في سوريا

وبحسب "أثر برس"، فإنّ رئيس مجلس محافظة حمـاة إبراهيم معلا تحدّث، خلال اجتماع سابق، عن إهمال بعض رؤساء البلديات وضعف تواصلهم مع المحافظة في نقل قضايا الأهالي والبلديات المسؤولين عنهم.