icon
التغطية الحية

بعد 7 سنوات.. إيران والسعودية تتبادلان السفراء رسمياً

2023.09.10 | 19:23 دمشق

العنزي وعنياتي
السعودي عبد الله بن سعود العنزي والإيراني علي رضا عنايتي
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تبادلت وزارتا الخارجية في المملكة العربية السعودية وإيران، تسلّم أوراق اعتماد السفراء بينهما، وذلك بعد قطيعة دبلوماسية استمرت أكثر من سبع سنوات.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، تسلّم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد لدى طهران، عبد الله بن سعود العنزي.

وذكر بيان للخارجية الإيرانية، أنّ "العنزي" وصل إلى طهران، يوم الثلاثاء الفائت، من أجل بدء عمله كأول سفير سعودي في إيران بعد إنهاء القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن "العنزي" لدى وصوله إلى طهران، أنّ "توجيهات القيادة تؤكّد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين السعودية وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب كونهما جارتين وتمتلكان مقومات اقتصادية وموارد طبيعية ومزايا تسهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة".

وأضاف "العنزي" أنّ "رؤية المملكة السعودية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان تمثل خريطة طريق تعكس جميع أوجه التعاون التي يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون بين البلدين، وفق منظور استراتيجي يرسخ مبادئ حسن الجوار والتفاهم".

الرياض تتسلّم أوراق اعتماد السفير إيراني

كذلك قدّم سفير إيران الجديد في الرياض علي رضا عنايتي، يوم الخميس الفائت، أوراق اعتماده إلى وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم عبد المجيد السماري، وذلك نيابة عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

اقرأ أيضاً.. إيران ستعين علي رضا عنايتي سفيراً جديداً لها بالسعودية

وكان "عنايتي" قد وصل إلى الرياض لمباشرة مهامه الدبلوماسية كسفير إيراني، يوم الثلاثاء الفائت، وذلك بالتزامن مع وصول "العنزي" إلى طهران.

وتوصّلت طهران والرياض، بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى اتفاق، في 10 من آذار الماضي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وإنهاء سبع سنوات من القطيعة، ليتبادل بعدها الطرفان زيارات على مستوى وزراء الخارجية، في إطار خطوات استعادة العلاقات.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان قد التقيا في 6 من نيسان الماضي، في العاصمة الصينية بكين، واتفقا على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين، كما وصل وفد سعودي إلى طهران، في 8 من نيسان، لبحث فتح سفارة وقنصلية، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح السفارة والبعثات الدبلوماسية.

يشار إلى أن العلاقات بين البلدين توترت، عام 2016، بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران، لكن بدأت محادثات لإحياء العلاقات بين الجانبين بوساطة العراق وعمان، عام 2021، واستطاعت الصين أن تقود الجهود نحو تحقيق الاستقرار بين البلدين، في شهر آذار الماضي.