البث المباشر
ملخص:
- وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,603 قتلى و99,795 جريحاً منذ بدء الحرب.
- جيش الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد عائلات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن 84 قتيلاً و158 جريحاً.
- إسرائيل كثفت استهداف المنظومة الصحية شمالي القطاع، وحاصرت عدة مستشفيات لمنعها من العمل.
- المكتب الإعلامي في غزة اتهم إسرائيل بتنفيذ عمليات تطهير عرقي وإبادة، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا.
أصدرت وزارة الصحة في غزة تحديثاً اليوم السبت حول عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 380 يوماً.
وقالت الوزارة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ووصل منها إلى المشافي 84 قتيلاً و158 جريحاً.
وأشارت إلى أن بعض الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لعدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم.
وبحسب الوزارة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 42,603 قتلى و99,795 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول 2023.
إسرائيل تحاصر مستشفيات غزة
أشارت وزارة الصحة في بيان منفصل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف استهدافه للمنظومة الصحية في شمالي قطاع غزة، عبر حصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة، بهدف إخراجها عن الخدمة.
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة، "أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال الإسرائيلي عليها".
وفي هذا السياق، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى حماية منشآت الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكداً أن الأعمال العدائية في محيط المستشفيات قد تتسبب في خروجها عن العمل.
عمليات تطهير وحرب إبادة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات تطهير عرقي وإبادة في القطاع، كانت آخرها في منطقة مشروع بيت لاهيا، إذ استهدفت منازل مكتظة بالسكان، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وأكد أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية، فقد منع الاحتلال إدخال الوقود إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تهديداته بإخلاء الطواقم الطبية.
ودعا المكتب في بيان يوم أمس السبت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في شمالي قطاع غزة.
يُشار إلى أن إسرائيل أطلقت في السابع من تشرين الأول العام الماضي عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، بذريعة الرد على عملية "طوفان الأقصى" والحد من قدرات "حماس"، إلا أن حجم الحرب يشير إلى وجود نية لإعادة احتلال القطاع.
