البث المباشر
تمكنت فرق الإنقاذ، اليوم الثلاثاء، من انتشال امرأة سورية بعد مرور 204 ساعات من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا.
وقالت وكالة "الأناضول" إن فرق الإنقاذ انتشلت امرأة أجنبية تدعى منى دعبول بعد 204 ساعات على مكوثها تحت أنقاض مبنى دمره الزلزال في أنطاكيا.
وأشارت الوكالة إلى أن المرأة نقلت على الفور إلى المستشفى.
وبحسب ما رصد موقع "تلفزيون سوريا" فإن منى دعبول هي سورية الجنسية.
"خبر مُفرح من تحت الركام"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 14, 2023
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال سيدة يعتقد أنها سورية تدعى "منى دعبول"، بعد 204 ساعات على مكوثها تحت أنقاض مبنى دمره الزلزال بولاية #هاتاي التركية #تلفزيون_سوريا #زلزال_ترکیا #زلزال_سوريا_تركيا #زلزال #زلزال_سوريا pic.twitter.com/OUdCuqWv5t
وكانت صفحة "مفقودي زلزال 2023" على الفيسبوك، نشرت اسم منى دعبول وعدد من أفراد عائلتها من على أنهم في عداد المفقودين.
وبحسب الصفحة فإن منزل العائلة يقع في مدينة أنطاكيا مقابل "البلاديوم".
بعد تسعة أيام.. إنقاذ أربعة أشخاص من تحت الأنقاض
وفي وقت سابق اليوم انتشلت فرق الإنقاذ التركية أربعة أشخاص من تحت الأنقاض في الولايات المنكوبة على الرغم من مرور تسعة أيام على وقوع الزلزال.
بعد 201 ساعة من وقوع الزلزال نجحت فرق البحث والإنقاذ، اليوم الثلاثاء، في إخراج شابة تركية تدعى أمينة أكغول من تحت الأنقاض بولاية هاتاي.
كما نجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج شاب تركي، يدعى محمد جعفر تشتين (18 عامًا)، من تحت الأنقاض بولاية أديمان، بعد مرور 198 ساعة.
وبعد مرور 198 ساعة نجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض بولاية كهرمان مرعش، الشقيقان هما محمد أنس ينينار (17 عامًا) وشقيقه باقي (21 عامًا).
في 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
