اشتكى عنصر من قوات النظام السوري تجاهل النظام تسريحه بعد 13 عاما من الخدمة في قواته.
وقال في فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا الرقيب أول حيدر حسن النيفي.. أصبت 3 مرات وعم بتعالج عند دكتور وجميع أدويتي أدوية أعصاب ومهدئات، أصبت براسي وضليت شهر من دون ما أحكي أو اسمع..".
وتابع "كان عمري 18 عندما تــطوعت بالجيش و الآن عمري 31 عاماً، و إذا فرّيت (هربت) من الجيش لاحدا يلومني..".
"أنا من عمري 18 سنة عسكري ورح يصير عمري 31 سنة"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 3, 2023
رغم خدمته في مخابرات النظام وجيشه
عنصر في قوات #الأسد يهدد بالفرار بسبب تجاهل تسريحه#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/JbDvmBFWhH
وفي تموز الماضي، أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين في جيش النظام، ممن بلغت خدمتهم ست سنوات ونصفاً.
ووفق الأمر الإداري، يشمل إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين، لكل من بلغت خدمته الفعلية ست سنوات ونصف السنة فأكثر حتى تاريخ 31 من تموز ضمناً، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".
الخدمة الإلزامية بجيش النظام السوري
ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، يجبر النظام السوري الشبان السوريين ممن أنهوا خدمتهم الإلزامية على العودة إلى صفوف جيشه للخدمة الاحتياطية، فضلاً عن احتفاظه ممن هم في الخدمة أصلاً.
ويفرض النظام السوري خدمة العلم، أو الخدمة الإلزامية، على من أتموا الـ 18 من العمر للذكور، وتصل مدة الخدمة إلى سنتين، وتشمل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ولا يفصح النظام السوري عن عدد المجندين في قوات جيشه، وتفاصيل المحتفظ بهم الذين يخدمون تحت بند "الاحتياط، إلا أن المواقع العسكرية المتخصصة تشير إلى أن جيش النظام السوري يحتل المرتبة 64 عالمياً، ويقدر عدد عناصره بنحو 178 ألفاً.