ملخص:
- عودة الاغتيالات إلى درعا بعد فترة من الهدوء الحذر.
- استهداف شابين في الغارية الشرقية من قبل مسلحين مجهولين.
- نقل المصابين إلى مستشفى قريب دون معرفة الدوافع وراء الهجوم.
عادت الاغتيالات مجدداً إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد هدوء حذر استمر لأيام عديدة، حيث أقدم مجهولون على إطلاق الرصاص المباشر على شابين في بلدة الغارية الشرقية.
وذكرت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، أن مسلحين مجهولين استهدفوا، أمس الثلاثاء، الشابين محمد عايش العرجاني وبشار الشامي بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر.
وأضافت أن الشابين أصيبا بجروح استدعت نقلهما إلى مستشفى قريب في المنطقة، ولم تُعرف الدوافع وراء استهدافهما، وتم تسجيل الحادثة ضد مجهولين.
الفوضى الأمنية في درعا
تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" إنه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قتل منهم 13 بعد اختطافهم.
وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.