قال مسؤول تركي كبير، إن تركيا تعتزم ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، بعد وقوع تفجير إسطنبول.
وتتهم الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني بالضلوع في الانفجار الذي وقع يوم الأحد في شارع الاستقلال في إسطنبول وأسفر عن مقتل ستة وإصابة 81 آخرين.
وأضاف المسؤول أن التهديدات التي يشكلها حزب العمال الكردستاني أو تنظيم الدولة "داعش" لتركيا غير مقبولة، مضيفاً أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية "بطريقة أو بأخرى"، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "سوريا مشكلة أمن قومي بالنسبة لتركيا. هناك عمل يجري القيام به بالفعل في هذا الصدد".
وأردف "هناك عملية جارية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق. وهناك أهداف معينة في سوريا بعد استكمال هذا".
بعد تفجير #إسطنبول..مسؤول أمني تركي يتوعد بأعمال عسكرية في الشمال السوري
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 15, 2022
تقرير: عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/hWpafUsS0S
"العمال الكردستاني" على لوائح الإرهاب
في المقابل، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في شارع مشاة مزدحم، ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضلوعهما.
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، لكن واشنطن تحالفت مع "وحدات حماية الشعب الكردية" المنضوية ضمن "قسد" لقتال تنظيم الدولة "داعش" في سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة التركية لديها مخاوف من احتمال وقوع هجمات أخرى قبل انتخابات مقررة في حزيران 2023.
وبدأت سلسلة من التفجيرات والهجمات الأخرى في جميع أرجاء البلاد بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني في منتصف عام 2015، قبل الانتخابات في ذلك العام.