البث المباشر
أعفى "وزير التربية" في حكومة النظام السوري، مدير تربية محافظة ريف دمشق من مهامه. وذلك بعد ساعات من إعفاء نظيره في دمشق على خلفية ضبط شبكة واسعة بشبهة التزوير في الامتحانات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القرار الذي صدر على خلفية "تجاوزات في العملية الامتحانية"، أُلحق بقرار آخر يتضمن إعفاء مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوي في مديرية تربية ريف دمشق.
وقضى قرار "وزير التربية" محمد عامر مارديني، الأول، بتكليف عبد الحليم اليوسف بتسيير أمور مديرية تربية ريف دمشق بدلاً من ماهر فرج الذي أعفي من منصبه. بينما قضى القرار الثاني بتكليف باسل مروان صادق بتسيير أمور أعمال مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوي.
شبكة تزوير في مجريات الامتحانات
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أصدر "وزير التربية"، قراراً بإعفاء مدير تربية دمشق سليمان يونس وتكليف عبد الحكيم الحماد لتسيير أمور المديرية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصادر "خاصة" قولها إن قرار إعفاء مدير تربية دمشق جاء "نتيجة المتابعة والمراقبة لمجريات العملية الامتحانية التي بدأت مطلع الأسبوع الحالي، وتم على إثرها ضبط شبكة واسعة من الأشخاص، منهم من يعمل في قطاع التربية، ومنهم خارج القطاع، بشبهة التزوير في مجريات الأعمال الامتحانية في دمشق وريفها وغيرها من المحافظات".
وأكدت المصادر أن "هذه المجموعة لم تتمكن من تحقيق أهدافها، حيث تم ضبطها في الوقت المناسب"، مشيرة إلى أنه "نتيجة ذلك تم توقيف مدير تربية دمشق، وعدد من العاملين المشتبه بهم"،
وأشارت المصادر إلى أن "التحقيقات مستمرة لمعرفة كل أطراف هذه المجموعة ومدى ثبوت الأفعال المشتبه بها بحقهم، لتقديمهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل وفق القانون 42، الذي جرّم كل من يسيء للعملية الامتحانية من غير الطلاب في حال ثبوتها بعقوبات تصل إلى السجن لـ15 سنة".
