بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، "سبل تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والمناخ والتبادل التجاري والاستثمار"، كما ناقشا جهود المساعدات لضحايا زلزال سوريا وتركيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الأربعاء، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان رسمي، إن الوزيرين استعرضا الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتأثرين بالزلازل التي ضربت تركيا وسوريا.
بدورها أكدت الخارجية الأميركية في بيان رسمي، أن اللقاء تناول الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الإماراتي بعد يومين من لقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق على خلفية وقوع الزلزال المدمر والجهود العربية والدولية لإيصال المساعدات إلى المنكوبين.
اتفاق إبراهيمي
من جهة أخرى، أكد الجانبان وفق البيان "الالتزام المشترك بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات التي تواجه الطرفين في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة العمل لتعزيز الاتفاق الإبراهيمي وضمان نجاحه".
وعام 2020، وقّعت 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تُعرف باسم "اتفاقات أبراهام".
وفي وقت لاحق، بحث وزير الخارجية الإماراتي مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وترقية الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.
وتعدّ الإمارات أكبر سوق للصادرات الأميركية في الشرق الأوسط، كما تسهم الشراكات الاقتصادية في توفير الوظائف وفرص الابتكار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين، وفق الخارجية الإماراتية.