وصل كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي خامنئي، علي لاريجاني إلى العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، بعد زيارته العاصمة السورية دمشق ولقائه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وعددًا من مسؤولي النظام، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية إن خليل حمدان، ممثل نبيه بري، كان على رأس وفد ضم طلال حاطوم وعلي حايك، وممثل "حزب الله" علي المقداد، وقد استقبلوا علي لاريجاني في مطار رفيق الحريري الدولي.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء بأن "لاريجاني وصل بيروت بعد مغادرته سوريا على رأس وفد سياسي، وسيلتقي بكبار المسؤولين اللبنانين، بينهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب اللبناني، للتباحث حول آخر التطورات في المنطقة".
لاريجاني في دمشق
وأمس الخميس، وصل علي لاريجاني، برفقة وفد رسمي، إلى دمشق والتقى بشار الأسد وعدداً من مسؤولي النظام السوري.
ونشر حساب "رئاسة الجمهورية" على "فيس بوك" فحوى النقاش الذي دار بين بشار الأسد ولاريجاني، إذ بحثا التطورات التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان، وضرورة إيقافه.
وفي ختام البيان، تطرق لاريجاني إلى تأكيد "وقوف إيران إلى جانب النظام السوري واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم"، من دون الإشارة إلى الغارات الإسرائيلية المكثفة على سوريا.