أظهرت مواقع مراقبة حركة الطيران، الأحد، إقلاع طائرتين من مطار دمشق الدولي صباح اليوم بعد ثلاثة أيام على خروجه عن الخدمة نتيجة تعرضه لغارات إسرائيلية.
وكانت وزارة النقل في حكومة النظام السوري أعلنت في 12 تشرين الأول الجاري خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة بعد تعرض مدرجيه لأضرار من جراء الغارات الإسرائيلية على مدرجات المطار.
وبحسب بيانات أوردتها مواقع تتبع حركة الطيران فإن طائرة تتبع لشركة أجنحة الشام أقلعت صباح اليوم من مطار دمشق الدولي متوجهة إلى الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
في المقابل، لم تعلن وزارة النقل في حكومة النظام السوري عن استئناف الرحلات بشكل رسمي كما جرت العادة بعد كل إغلاق، كما استمرت في الإعلان عن انطلاق رحلات دولية من مطار اللاذقية.
نقل رحلات الطيران إلى من دمشق وحلب إلى اللاذقية
ويوم الخميس، أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام السوري، نقل رحلات الطيران المجدولة من مطاري دمشق وحلب الدوليين إلى مطار اللاذقية.
وقالت وزارة النقل في بيان: "على أثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين وخروجهما عن الخدمة. تقرر تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر المطارين (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي".
وأضافت أن كوادر "المؤسسة العامة للطيران المدني باشرت الكشف عن الأضرار التي لحقت بمدرجات المطارين وإزالة آثار العدوان تمهيداً لإصلاحهما وإعادتهما للخدمة".
قصف مطاري دمشق وحلب الدوليين
وكانت طائرات إسرائيلية قد شنّت، عند الساعة 13:50 ظهر اليوم، غارات استهدفت المطارين ما ألحق دماراً في مهابطهما، بحسب بيان نشرته وزارة الدفاع التابعة للنظام.
من جانبها ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عما سمّته "مصدراً أمنياً"، أن طائرات إسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي من الأجواء الفلسطينية، في حين قصفت طائرات أخرى بصواريخ موجّهة، من فوق المياه الإقليمية قبالة السواحل السورية، مطار حلب الدولي.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن القصف على مطاري دمشق وحلب جاء رداً على إطلاق قذائف الهاون من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة.
وأضاف: "دمرنا مطاري دمشق وحلب في سوريا، ونتحدى إيران ونظام الأسد أن يردوا على سيادة إسرائيل"، متوعداً بتدمر مزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة.